رياضةصحيفة البعث

المواي تاي تتواجد بقوة في بطولة العالم.. والحصيلة تسع ميداليات ملونة

تمكن منتخبنا الوطني للمواي تاي (الملاكمة التايلندية) من تحقيق نتائج مميزة في بطولة كأس العالم للفنون القتالية التي استضافتها لبنان بمشاركة 18 دولة عربية وأجنبية، حيث تعتبر هذه المشاركة الأكبر لمنتخبنا في هذا الأسلوب، حيث شارك 10 لاعبين، ورغم الجاهزية الكاملة لإثبات الحضور، وسعي لاعبينا لمقارعة أبطال العالم، وتحقيق إنجاز جديد للعبة، كانت الحصيلة ثلاث ميداليات ذهبية فقط، نتيجة المنافسة القوية وعالية المستوى، وخصوصاً بوجود أبطال عالم من البرتغال ولبنان.

المشاركة في هذه البطولة أكدت تواجد الرياضة السورية على الساحة الدولية، كما منحت رياضيينا الثقة الأكبر لتقديم مستوى جيد من خلال أية مشاركة لهم في المحافل الدولية.

وعن البطولة وأجوائها قال ضياء مارديني أمين سر اتحاد الكيك بوكسينغ “للبعث”: شهدت البطولة منافسات قوية جداً استطاع فيها لاعبونا إثبات حضورهم، ورفع علم سورية، وكانت المنافسات تجري من الساعة 8 صباحاً وحتى 12 ليلاً، ما سبب التعب والإرهاق للاعبين، لكن لاعبينا حصدوا ثمرة التحضير والاستعداد الجيدين للبطولة.

وكشف مارديني أن نتائج منتخبنا جاءت كالآتي:

وزن 75 كغ محمد علي الجغل ميدالية ذهبية.

وزن 81 كغ عماد أبو حمدان ميدالية ذهبية.

وزن 85 كغ إياس نجم ميدالية ذهبية.

وزن 51 كغ أحمد شاكر ميدالية فضية.

وزن 71 كغ أمين الصالح ميدالية فضية.

وزن 75 كغ أسامة داوود ميدالية فضية.

وزن 42 كغ لفئة الناشئين أحمد محمد حسن ميدالية فضية.

وزن 57 كغ لفئة السيدات ختام زهر الدين ميدالية فضية.

وزن 75 كغ أبي عيسى ميدالية برونزية.

الجدير ذكره أن رياضة المواي تاي ذات شعبية كبيرة حول العالم، منشؤها الأصلي تايلند، يتم فيها استخدام الأيدي والأرجل والكوعين والركبتين ومسك الخصم من الرأس وضربه بواسطة الركبة أثناء القتال، وتتطلب لياقة بدنية عالية، وقوة بدنية، وحذراً شديداً أثناء المباراة، وتمارس نشاطاتها في سورية برعاية اتحاد الكيك بوكسينغ على اعتبار أنها مجموعة من الألعاب والفنون القتالية مندمجة في نوع واحد كحال رياضة الكيك بوكسينغ، ولديها طقوس وممارسات خاصة ترجع جذورها إلى التقاليد التايلندية.

سامر الخيّر