“الشباب العربي”: التمسّك بالحقوق مهما تعاظمت التحديات
حيّت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي خلال اجتماعها الدوري أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل على وقفتهم المشرّفة في وجه الاحتلال الصهيوني وعلى ثباتهم وتمسكهم بالهوية الوطنية ورفضهم لكل محاولات الكيان الصهيوني لطمس هذه الهوية أو النيل منها، كما حيّت صمودهم وتمسكهم بالأرض العربية ومواجهة كافة أساليب الاحتلال الصهيوني منذ 1967م، وهو ما يدل على وطنية وعروبة أهلنا في الجولان الذي مازال يحتفظ بثوابته الوطنية والقومية، ويؤكد للعالم أنه لا يمكن لشعب عظيم أن يفرّط في أرضه أو هويته.
وأكدت الأمانة العامة للشباب العربي وقوف الشباب العربي مع أهلنا في الجولان في مواجهة الاحتلال، واستخدام كافة الطرق لاستعادة الأراضي المحتلة، وأدانت الحادث الإرهابي الذي استهدف مصر، مؤكدة أن ما حصل هو تناغم فعلي بين الكيان الصهيوني و”داعش”، كردّة فعل على المواقف المشرّفة للأقباط في مواجهة قرارات الاستيطان الصهيوني، وأن تبني “داعش” لهذه العملية هو في سياق التوظيف الصهيوني للجماعات الإرهابية في ابتزاز وزعزعة الأمن في الوطن العربي.
كما حيّت الأمانة العامة للشباب العربي المقاومة اليومية لأهلنا في فلسطين في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأكدت أنه وبعد مرور 101 عام على وعد بلفور المشؤوم لن تستطيع كل القوى الاستعمارية والصهيونية أن تنال من قضيتنا المركزية فلسطين، ومن حق الشعب العربي في الدفاع عنها وفي مواجهة كل المشاريع الاستيطانية أو التقسيمية في المنطقة، مؤكدة وقوف الشباب العربي مع أهلنا في فلسطين في سبيل استعادتها واستعادة كافة الأراضي العربية المحتلة.
وكان أهلنا في الجولان السوري المحتل قد أكدوا رفضهم القاطع المشاركة فيما يسمى “انتخابات المجالس المحلية” قبل أسبوعين، والتي تريد سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليهم، مؤكدين تمسكهم بالهوية العربية السورية.