دخلاء جدد
نستغرب جميعاً عندما نرى الكثير من الخبرات الرياضية، ولاعبي الزمن الجميل قد ابتعدوا عن الرياضة، وعندما نسأل عن السبب يؤكدون أن الرياضة صارت للبعض من الدخلاء الذين استلموا أهم المناصب الرياضية، رغم أنهم لم يمارسوا الرياضة في حياتهم، ولا يمتلكون الخبرة الإدارية والفنية المطلوبة، وبذلك صارت مأوى لمن لا مأوى له، ومكاناً للشهرة لمن لا يجدها، وكل ذلك يحصل على حساب كوادر اللعبة الذين وجدوا أنفسهم على المدرجات بعد أن احتل مقاعدهم المدعومون، ومن يملك مفتاح أصحاب القرار، وللأسف أمام هذا الحال فقد صارت الرياضة للدخلاء، ولم يتبق من المقاعد التي يشغلها الرياضيون الأصلاء إلا القليل، ومع ذلك يتساءلون عن سر تراجع رياضتنا وإخفاقها؟!.. لذلك لن تتغير رياضتنا مادامت هذه العقلية تسيطر على مقاليد الأمور بها، ومادامت رياضتنا لغير الرياضيين الحقيقيين!.