عودة ميمونة لأندية دوما واليقظة في دوري ناشئي اليد.. والقنيطرة يفاجئ المشاركين
اللاذقية– خالد جطل
تصدر الطليعة منافسات الذهاب لدوري كرة اليد للناشئين التي استضافت منافساتها مدينة اللاذقية، بمشاركة كبيرة من مختلف أندية القطر، وعودة بعضها بعد سنوات طويلة من الغياب، رئيس اتحاد اللعبة العميد عبد الكريم الراعي أكد “للبعث” أن التجمع أعطى ثماره وفق خطة اتحاد اللعبة القاضية بإقامة تجمع أول لمرحلة الذهاب، حيث تم توزيع 12 فريقاً مشاركاً إلى مجموعتين: ضمت الأولى فرق: الجيش، النواعير، الاتحاد، القنيطرة، دير عطية، دوما، فيما ضمت المجموعة الثانية: الطليعة، الشعلة، الجزيرة، دريكيش، اليقظة، جناتا، ولعبت فرق المجموعة الأولى مع فرق المجموعة الثانية، وفي التجمع الثاني من مرحلة الذهاب ستلعب فرق المجموعة الواحدة مع بعضها بحيث تكون كل الفرق قد لعبت مع بعضها، والسيناريو نفسه سيعتمد بمرحلة الإياب التي سيتأهل منها 4 فرق لمنافسات بلاي أوف، وتشجيعاً لهذه الفرق سيتم السماح لكل فريق تأهل للدور النهائي بالاستعانة بلاعب واحد من الفرق التي لم تتأهل ليشكّل إضافة لها، وفي الوقت نفسه ليكون تحفيزاً لهذا اللاعب الذي قدم مستويات جيدة بمرحلتي الذهاب والإياب.
بشائر خير
وأضاف الراعي: شهدت البطولة مستويات متميزة، ومنافسة قوية بين الفرق المشاركة، وهذا يسعدنا كثيراً كون البطولة للفئات العمرية، والمشاركة الواسعة تساهم برفع مستوى اللعبة ودعمها، والتواجد أفضل من مسابقات الرجال والسيدات، ما يجعلنا نتفاءل ونستبشر خيراً كما استبشرنا بولادة نادي “جناتا” حديث العهد باللعبة من اللاذقية، والذي نتمنى أن يكون فاتحة خير لعودة اللعبة إلى مختلف أندية المحافظة التي كان لها تواجد وسيطرة على الألقاب، خاصة نادي حطين الذي يمتلك كوادر مؤهلة لتطوير اللعبة وإعادتها للحياة من جديد، لاسيما أن اللجنة التنفيذية تدعم اللعبة وتحرص على عودتها، وبصراحة فإن “جناتا”، وبعيداً عن نتائجه، شهد تطوراً من مباراة لأخرى، ونشد على أيدي إدارة النادي والجهاز الفني للحفاظ على الفريق الذي سيظهر بشكل أفضل بالمراحل القادمة كونه احتك بفرق متنوعة المستويات، وللعلم مباراة واحدة تعادل 15 جرعة تدريبية، وأعتقد أن الفريق اكتسب الكثير، وبرز منه عدة لاعبين سيكون لهم شأن باللعبة مستقبلاً.
وتابع الراعي: اللافت بالبطولة هو العودة الميمونة لفريق دوما الذي أدخل حضوره بعد غياب السعادة لكل عشاق اللعبة، كما أن فريق القنيطرة قدم مستويات جيدة، وكان مفاجأة البطولة، والحال نفسه لنادي اليقظة أحد معاقل اللعبة على مستوى القطر، ولا ننسى الشعلة، والاتحاد.
ضغط المباريات
وبيّن الراعي أن البطولة شهدت ضغطاً في جدول المباريات، بحيث لعب كل فريق مبارتين يومياً، ما أثر على الفرق بدنياً وفنياً، لكن الواقع فرض ذلك، والضغط كان لتقليل النفقات المادية على كاهل الأندية بالمقام الأول، وبالنسبة لإقامتها باللاذقية السبب هو انخفاض قيمة الإقامة بالشاليهات، على عكس مدن أخرى، كما أننا حرصنا على أن تتابع كوادر اللعبة المنافسات لإعادتهم إلى اللعبة ككوادر فنية، أو إدارية، أو داعمين، ونجاح البطولة تنظيمياً قد يشجعنا على إقامة بطولة الشباب باللاذقية، وقد نقيم إياب الناشئين إن كان توقيته خلال الشتاء.
من جهته بيّن رئيس لجنة انتقاء المنتخبات الوطنية مدربنا الوطني الكابتن عصام دهمش أن البطولة شهدت ولادة لاعبين سيكون لهم شأن، وبروز مواهب مبشرة، وسنعمل لضمهم إلى المنتخب الوطني لصقل مواهبهم ومشاركتهم بالبطولات الخارجية، البطولة تميزت بالقوة والندية من الفرق المشاركة، لكن الحسم سيتأجل حتى المرحلة الأخيرة، ولابد لنا من توجيه الشكر للجنة التنفيذية باللاذقية، وإدارة مدينة الأسد لما قدم منهما لإنجاح المنافسات.
نتائج اليوم الأخير
أقيمت 36 مباراة على مدار أربعة أيام، وحفل اليوم الأخير بمنافسات قوية، وأسفرت عن فوز الطليعة على الجيش 34 / 24 بعد مباراة اعتبرت الأقوى بالبطولة، فيما انتهت باقي المباريات بفوز النواعير على جناتا 23/ 10، والاتحاد على اليقظة 21/ 15 ، والقنيطرة على الدريكيش 27/22، والشعلة على دوما 23/ 11، ودير عطية على الجزيرة 28/ 26.