“صُنع وزرع في سورية” مبادرة لدعم المنتج الزراعي وحماية مؤشراته الجغرافية

دمشق – بسام عمار
يقيم اتحاد المصدرين السوريين بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها مهرجان “صنع وزرع في سورية”، حيث سيطلق في المهرجان مبادرة زرع في سورية بالتعاون مع الأسرة الزراعية في القطاع الزراعي العام والخاص في الفترة من عشرين ولغاية الثلاثين من الشهر الحالي على أرض مدينة الجلاء الرياضية.
وذكر إياد محمد عضو اتحاد المصدرين رئيس القطاع الزراعي لـ”البعث”، أن المبادرة تتضمّن دعم المنتج الزراعي من خضار وفواكه والإنتاج الأسري لتحقيق عدد من الأهداف، كرفع ثقافة استهلاك الزراعات الرئيسية وخصوصاً الحمضيات والتفاح من خلال إيصالها إلى الأسواق الرئيسية من المنتج مباشرة، وتسليط الضوء على التجربة السورية في زراعة الثمار الاستوائية وآفاق تسويقها داخلياً وخارجياً وعلى الزراعات الأسروية وتجارب المرأة الريفية ومنتجات أسر الشهداء والجرحى والتشجيع على العودة إلى الأراضي الزراعية والتوسع فيها من خلال تشجيرها، وإظهار الاهتمام الرسمي والشعبي بقطاع الزراعة، ورسم خارطة لتوزع المنتجات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وتحديد مباشر لها ونوعيتها وأماكن زراعتها وتركز إنتاجها وطرق توضيبها وتسويقها وتصديرها، والتركيز على تجربة بنك البذار المجاني وفائدته لأصحاب الحيازات الصغيرة، ودعم إنتاج الشتول لمختلف الأصناف وتطوير طرق إكثارها وإنتاجها، واستخدام المبادرة بالتعاون مع الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والدولية لتأهيل المنتجات السورية وحماية مؤشراتها الجغرافية والحفاظ على البصمة السورية للصادرات خلال الفترة القادمة.
وأضاف: إن المستهدفين بالمشاركة هم منتجو الخضار والفواكة بكافة أنواعها ومشاتل الغراس والزينة والشتول والفواكة الاستوائية ومنشآت الفرز والتوضيب للخضار والفواكة ومناحل العسل ومقدمي خدمات الطعام على الطرق البيئية والريفية ومنتجي زيت الزيتون وصناعة الكونسروة المعتمدة على الخضار والفواكة وتجهيزات ومستلزمات الإنتاج الزراعي والزراعات الحديثة وتقنياتها ومربي طيور الزينة والحيوانات الأليفة ومستلزماتها ومنتجات الثروة الحيوانية والمنتجات الزراعية الأسرية ومنتجات الحرفيين الزراعية.
أما المستهدفون كشركاء فهم: الأسرة الزراعية السورية والمنظمات العاملة والداعمة للقطاع الزراعي المحلية والدولية والفعاليات الأهلية المهتمة بالزراعة والبيئة والفعاليات الفنية الزراعية بالمشاركة.