عودة وتعافٍ للأسواق السورية الوطنية “صُنع في سورية” بدرعا وريفها.. بحسومات حتى 50%
درعا – دعاء الرفاعي
مع استمرار فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” بدورته 77 والذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها المقام في درعا بمشاركة 125 شركة ومنشأة صناعية في سورية، ويستمر لغاية 7 من الشهر الجاري. صرح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق محمد أكرم الحلاق أن أهمية إقامة مهرجان “صنع في سورية” لأول مرة في درعا، يمثل رسالة عودة وتعافي الأسواق السورية الوطنية وقدرتها على تزويد السوق المحلية بمنتجاتها المتنوعة، إضافة إلى قدرتها على الحضور بقوة في الأسواق الخارجية، لافتاً إلى أن الغرفة تقدم ميداليتين ذهبيتين ضمن سحوبات تجري خلال أيام المهرجان بالإضافة إلى العديد من جوائز الترضية وقسائم شراء مجانية لأسر الشهداء في المحافظة تقديراً للتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على الوطن ومحاربة الإرهاب.
ولفت الحلاق إلى أن استمرار المهرجان للعام الخامس على التوالي، يؤكد ثقة المستهلكين بالمنتجات الصناعية الوطنية ويوفر مجالاً لترويج منتجاتهم والتواصل مع المستهلكين بشكل مباشر، بما يحافظ على جودتها ونوعيتها وبأسعار أقل من السوق المحلية. مشيراً إلى أن المهرجان يضم نحو 125 شركة تقوم بعرض منتجات من كل ما تحتاجه الأسرة، ومنها المواد الغذائية والألبسة والمنظفات، وهي منتجات محققة للمواصفات القياسية السورية مع تقديم عروض وحسومات مغرية، منوّهاً بأن المهرجان الذي يقدم منتجاً رخيصاً للمستهلك من خلال إلغاء الحلقات الوسيطة ما يعني أن الأسعار منافسة للسوق، وهناك تخفيضات حقيقية على جميع المنتجات، لذلك فأن المهرجان يعد فرصة للتواصل مع المستهلك ودراسة متطلباته.
واعتبر أن الإقبال سببه الأسعار المدروسة بشكل جيد، ما خدم المنتج والمستهلك معاً، إضافة إلى الحسومات الكبيرة التي رافقت المهرجان، حيث ترواحت كافة المنتجات مابين 35% إلى50%.