مجزرة جديدة للتحالف الأمريكي في هجين قذائف الكيماوي على حلب صُنِّعت وعُدِّلت من قبل خبراء فرنسيين
استشهد 5 مدنيين وأصيب عشرات المدنيين نتيجة عدوان طيران “تحالف واشنطن” على مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي، فيما أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه نقطة عسكرية شمال بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي وكبدتها خسائر بالأفراد، وعثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها المناطق المحرّرة من الإرهاب في ريف درعا الجنوبي على أسلحة وذخيرة من مخلفات الإرهابيين في بلدة نصيب قرب الحدود السورية الأردنية.
بالتوازي، كشفت مصادر متطابقة أن القذائف السامة التي أطلقت على حلب صنعت وعدّلت من قبل خبراء فرنسيين، مفيدة بأنها سلمت إلى “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” و”حراس الدين”، ولفتت إلى أن غرفة العمليات، التي يشرف عليها أجانب يبلغ عددهم 650 من عدد من الجنسيات، تبعد عن الحدود التركية 3 كلم.
وكانت مصادر كشفت أنه بعد ساعات من استهداف إرهابييه الأحياء السكنية بحلب بقذائف تحوى غازات سامة، قام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بنشر نحو 50 صاروخاً مزوّداً بالمواد الكيميائية السامة وزّعها على تنظيمات إرهابية عدة في مواقع متفرقة في إدلب وريفها، بعد أن جرى تعديلها من قبل خبراء فرنسيين في أحد مقرات التنظيم الإرهابي قرب سجن إدلب المركزي، حيث باتت هذه الصواريخ تحمل رؤوساً مزوّدة بمادة الكلور.
وفي التفاصيل، ارتكب “التحالف الأمريكي” بقيادة واشنطن مجزرة جديدة في مدينة هجين بريف دير الزور استشهد فيها 5 مدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وذكرت مصادر أهلية أن طيران “التحالف” قصف منازل الأهالي في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي ما تسبب باستشهاد 5 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح، ووقوع أضرار مادية بمنازل وممتلكات الأهالي.
واستشهد خلال الأسابيع الأخيرة عشرات المدنيين وأصيب آخرون جلهم من الأطفال والنساء ووقعت أضرار مادية كبيرة بمنازل الأهالي والممتلكات العامة والخاصة في قرية الشعفة وبلدة هجين بحجة استهداف طيران “التحالف” لإرهابيي “داعش” في المنطقة.
في الأثناء اشتبكت إحدى وحدات الجيش العربي السوري العاملة في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل والاعتداء على نقطة عسكرية من اتجاه عين الحور 5 كم شمال بلدة كنسبا على أوتستراد اللاذقية-جسر الشغور، وانتهى الاشتباك بالقضاء على عدد من الإرهابيين المتسللين، في حين لاذ من تبقى منهم بالفرار باتجاه أوكارهم قرب الحدود التركية.
كما واصلت الجهات المختصة تمشيط عدد من القرى والمناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب في أقصى الريف الشمالي الشرقي لحماة والجنوبي الشرقي لإدلب، وعثرت على كميات من الأسلحة والذخائر في قرية تل سلمو من مخلفات التنظيمات الإرهابية، وعثرت عناصر الهندسة في الجهات المختصة خلال تمشيط قرية تل سلمو جنوب مطار أبو الضهور قرب الحدود الإدارية لريف حماة الشمالي الشرقي على ثلاثة أوكار من مخلفات التنظيمات الإرهابية تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد شديدة الانفجار.
كما عثر عناصر الهندسة في الجهات المختصة خلال تمشيط المناطق المحررة من الإرهاب في ريف درعا الجنوبي على وكر من مخلفات التنظيمات الإرهابية في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة نصيب قرب الحدود السورية الأردنية خبئت فيه كميات كبيرة من القذائف المتنوعة والذخيرة والعتاد، ولفتت مراسلة سانا إلى أن عناصر الهندسة استخدموا معدات هندسية لإزالة الأتربة التي ردمها الإرهابيون على الذخيرة والعتاد لإخفائها وتمويه مكان وجودها، مبينة أن من بين المضبوطات قذائف متنوعة مع حشواتها وكميات كبيرة من ذخائر البنادق الحربية والأسلحة الرشاشة وخوذ وسترات وجعب.
بالتوازي، تحدّثت مصادر متطابقة من ريف ادلب أن القذائف السامة التي أطلقت على حلب صنعت وعدّلت من قبل خبراء فرنسيين، مفيدة بأنها سلّمت إلى “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” و”حراس الدين”.
وكانت مصادر محلية أكدت أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة قاموا بنقل ما يقارب50 صاروخاً، جرى تعديلها من قبل خبراء فرنسيين في أحد مقرات التنظيم الإرهابي قرب سجن إدلب المركزي، حيث باتت هذه الصواريخ تحمل رؤوساً مزودة بمادة الكلور، وأضافت: “إن عملية النقل تمّت على خمس دفعات وتوزّعت في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تم تسليم تنظيم ما يسمى “أجناد القوقاز” الإرهابي 10 صواريخ في منطقة تل السلطان، وما يسمى “جيش العزة” الإرهابي عدداً من الصواريخ المماثلة في بلدة كفرزيتا، وتنظيم ما يسمى “حراس الدين”، المبايع لتنظيم “القاعدة” الإرهابي، عدداً من الصواريخ تمّ نقلها إلى مدينة مورك، فيما تولى تنظيم جبهة النصرة نقل وتسليم مجموعتين من الصواريخ لإرهابيي ما يسمى “الحزب التركستاني” وجهات أخرى لا تزال مجهولة.
واستهدفت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب أواخر الشهر الماضي بقذائف تحوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب ما أدى الى حدوث حالات اختناق بين المدنيين تمّ إسعافهم إلى مشفيي الرازي والجامعة لتقديم العلاج اللازم لهم نتيجة للمادة المخرّشة التي استنشقوها جراء تلك القذائف.