الدواء الأخير
كما كان متوقعاًً، ترك مدرب الحرفيين أنس الصاري منصبه بعد رحلة معاناة استمرت طوال مرحلة الذهاب من عمر الدوري الكروي الممتاز، حيث لم ينجح الفريق تحت قيادة الصاري في جمع أكثر من أربع نقاط، ليستقر في المركز الأخير، ويضع قدماً في دوري المظاليم الموسم المقبل.
ولأن المدرب هو الحلقة الأضعف في دورينا، فإن إدارة الحرفيين تناست كل أخطائها وقلة حيلها تجاه فريقها، وتوجهت نحو تغيير المدرب أملاً في تحسين النتائج، ولكن بنظرة واقعية نجد أن الحرفيين لا يمتلك أية مقومات للبقاء في الدوري الممتاز، وإن تحقق ذلك فسيكون إحدى المعجزات النادرة.
الحصان الأسود في الموسم الماضي، للأسف، تحول في الموسم الحالي لحصالة نقاط، وهو مثال وعبرة يجب على اتحاد اللعبة أن يضعها للدراسة، فوضع شروطاً موضوعية للمشاركة في الدوري الممتاز يجب أن تتواجد لأن ما حصل مع الحرفيين سيتكرر وربما بطريق أسوأ مع أندية أخرى.