شكاوى من قلة مازوت التدفئة..
درعا- دعاء الرفاعي
تتعدّد شكاوى المواطنين بشأن عدم تزويدهم بمادة مازوت التدفئة على الرغم من برودة فصل الشتاء وذلك في أحياء الضاحية والقصور، ومضي وقت طويل على التوزيع في باقي الأحياء.
وبيّن المهندس حسن السعيد مدير فرع شركة المحروقات أن الكميات التي وزعها الفرع وصلت من مازوت التدفئة للدفعة الأولى على الأسر في محافظة درعا حتى نهاية تاريخه إلى 14 مليون ليتر، ليصل عدد الأسر المستفيدة إلى 70 ألف أسرة في جميع مناطق المدينة والريف.
وذكر السعيد أنه تمّ البدء بتوزيع مادة المازوت للتدفئة على الأسر منذ منتصف شهر آب الماضي وبمعدل /200/ ليتر كدفعة أولى لكل عائلة من أصل الكمية الإجمالية المخصّصة لكل أسرة والبالغة /400/ ليتر، وتتمّ عملية التوزيع وفق جداول اسمية، على أن يتمّ توزيع الدفعة الثانية مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أن عملية التوزيع تمّت عن طريق تشكيل 9 لجان بالمحافظة برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص وبالتنسيق ما بين اللجنة الفرعية للمحروقات والوحدات الإدارية ولجان التوزيع في القرى والبلدات، وبواقع 200 ليتر. ولفت إلى أن مادة المازوت متوفرة بالمحافظة ولا يوجد نقص فيها، لكنها بحاجة إلى زيادة الكمية لتلبي حاجة المحافظة والتي ازدادت حركة نشاطها بعد تحرير كامل المحافظة، حيث تصل كمية المازوت التي ترفد المحافظة حالياً إلى ١٥ طلب مازوت يومياً وبمقدار ٢٠ ألف ليتر للطلب الواحد، وهذه الكمية مخصّصة لكل القطاعات من زراعة ونقل ومخابز خاصة ولزوم التدفئة، وتعتبر قليلة، فحاجة المحافظة الفعلية هي /25/ طلباً يومياً حتى تكفي حاجة المحافظة حالياً.
وفي سياق متصل كشف السعيد أن الفترة القادمة ستشهد انفراجات في تأمين مادة الغاز المنزلي، حيث تنتج وحدة الغاز في جباب نحو 183 ألف أسطوانة. وبيّن أن مشروع البطاقة الذكية تم بدء العمل به بشكل تجريبي في محافظة درعا كمرحلة أولى من خلال تحديد مراكز توزيع البطاقة حالياً في سبعة مراكز، ومن خلال هذه البطاقة سيتمّ تنظيم العمل وضبط الكميات المخصّصة من المحروقات من مادتي البنزين والمازوت، سواء للأسر أو الآليات، كما وصل عدد المسجلين إلى 4500 للآليات.