وزير النقل أمام مجلس الشعب: قريباً.. تعزيز أسطول النقل الجوي
ناقش مجلس الشعب في جلسته الثلاثين من الدورة العادية الثامنة للدور التشريعي الثاني المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس مجلس الشعب أداء وزارة النقل وما حققته من خططها.
وطالب أعضاء المجلس بالإسراع في تأهيل وصيانة الطرقات الرئيسية والفرعية، ولاسيما طريق أثريا خناصر، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في المطارات، وتوسيع صالة الركاب بمطار القامشلي، وتأهيل شبكة السكك الحديدية، والربط بينها في المحافظات للتخفيف من أزمة المواصلات، وتسهيل نقل الركاب والبضائع، وتعزيز وسائل الأمان بهذه السكك، ودعوا إلى تفعيل عمل مكاتب نقل البضائع، وتسهيل إجراءات معاملات المواطنين في مديريات النقل، وتأهيل مبنى مديرية النقل في حلب، وضبط عمل مدارس قيادة السيارات الخاصة، والتشدد في منح رخص شهادات السياقة، وزيادة رواتب الركب الطائر في مؤسسة الطيران السورية.
وأكد عدد من أعضاء المجلس ضرورة تأهيل وصيانة الجسور المتضررة في محافظة دير الزور وغيرها، والإسراع بتنفيذ العقد المرورية.
ورداً على مداخلات واستفسارات أعضاء المجلس أكد وزير النقل المهندس علي حمود أن عدد طائرات أسطول النقل الجوي يبلغ خمس طائرات، وسيصل قريباً إلى سبع طائرات ذات سعة مقعدية كبيرة لتشغيل الخطوط إلى المحطات المسموح لمؤسسة الطيران السورية بالوصول إليها، كما يتمّ العمل على فتح خطوط جديدة.
وبيّن حمود أن الوزارة تعمل على تسهيل عمل شركات الطيران الخاصة والدولية في المطارات السورية لتأمين الوصول إلى العديد من المحطات ومنها الأوروبية، حيث تمّ ترخيص شركات الطيران الخاصة بهدف إعطائها فرصة المنافسة الحرة، وتقديم خدمة أفضل، وتم تشغيل أول شركة طيران من العراق إلى سورية، وهي شركة فلاي بغداد.
ولفت حمود إلى أن مؤسسة الطيران العربية السورية حصلت على شهادة السلامة والأمان من المنظمة العالمية للطيران، وبذلك أثبتت سورية أنها رغم الحرب مازالت جاهزة لتكون بأعلى مستويات العمل الجوي الفني والمهني، مبيناً أن الوزارة مستمرة بالعمل على تطوير المطارات السورية وإحداث مطارات مدنية جديدة، وهناك اتفاقيات مبدئية مع الجانب الروسي بهذا الشأن.
وفي مجال النقل البحري أكد الوزير حمود أنه تم افتتاح الأكاديمية السورية الدولية للتدريب والتأهيل البحري التي حظيت باعتراف المنظمات الدولية بعد أن أصبحت سورية على اللائحة البيضاء للنقل البحري من المنظمة البحرية الدولية، حيث وصلت وثيقة تثبت ذلك نتيجة التواصل المستمر مع المنظمة عبر وزارة الخارجية والمغتربين.
وأوضح حمود أن الورشات تدخل فوراً إلى المناطق المحررة لصيانة الطرق مع التركيز على وضع الشاخصات الطرقية، ولكن الأولوية للاوتسترادات والمناطق ذات التضاريس الصعبة.
وأشار حمود إلى أنه تم افتتاح دوائر نقل فرعية في العديد من المحافظات لتقديم الخدمات للمواطنين، وفيما يتعلق بمعبر نصيب الحدودي وصل عدد المركبات التي دخلت إلى سورية عبره منذ 15-10 ولغاية 19-11 إلى 37 ألف مركبة منها 2269 شاحنة.
ولفت حمود إلى أن الوزارة تبحث مع الجانب الروسي توسيع مرفأ طرطوس لتحمل الحمولات الكبيرة، وإقامة أرصفة ذات أعماق كبيرة.