تحالف العدوان يواصل انتهاك “هدنة الحديدة”
خرق تحالف العدوان السعودي اتفاق الهدنة، الموقّع في السويد، بفتحه النار على قرية الزعفران في منطقة الكيلو 16، وعلى مدينة الشباب بمديرية الحالي في محافظة الحديدة، كما حلّق طيران العدوان الحربي والتجسسي في سماء المدينة وعدد من مديريات المحافظة بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار وفقاً لاتفاق استكهولم.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان: إن طيران العدوان الحربي والاستطلاعي يحلّق في سماء الحديدة بشكل مكثف بالتزامن مع قصف المرتزقة لعدد من الأحياء والمناطق السكنية بالحديدة بأكثر من 38 قذيفة مدفعية و14 صاروخاً وقصف بالأسلحة المتوسطة وتحصينات وحفريات تقوم بها جرافات المرتزقة، موضحاً أن المرتزقة استهدفوا مدينة الشعب بصاروخين موجهين، كما قصفوا بصاروخ كورنيت شارع الخمسين وصاروخ كورنيت آخر باتجاه فندق الاتحاد بالتزامن مع قيام الجرافات ببناء تحصينات ومتارس وحفريات قبالة مدينة الشعب مع قصف كثيف بالأسلحة المتوسطة باتجاه شارع الخمسين، مضيفاً: أن مرتزقة العدوان أطلقوا 10 صواريخ و9 قذائف مدفعية منها 7 قذائف هاون وقصف بالأسلحة المتوسطة باتجاه الزعفران وقذيفة هاون سقطت شرق الواحة وأخرى سقطت في مدينة الشعب، كما قصفت مدفعية المرتزقة بالجريبة بـ 18 قذيفة منطقة كيلو 16.
وأشار العميد سريع إلى أن المرتزقة أطلقوا 9 قذائف باتجاه الجاح الأسفل، كما نفّذوا محاولة تسلل شرق حيس، مؤكداً أن المرتزقة دفعوا بتعزيزات من الخوخة باتجاه المنظر وكيلو 16، موضحاً أن طيران العدوان شن 26 غارة جوية على مناطق مختلفة، حيث شن 5 غارات على البقع و7 غارات قبالة نجران و6 غارات على نهم و3 غارات على صرواح وغارتين على حرض و3 غارات في مناطق متفرقة في الحدود.
إلى ذلك، أكد سريع أن الجيش اليمني واللجان الشعبية ملتزمون بوقف إطلاق النار في الحديدة في الوقت الذي يخرق تحالف العدوان ومرتزقته الاتفاق مستغلين تأخر وصول اللجنة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية أن تضطلع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدور فاعل في إنفاذ الاتفاق وإحلال السلام وإيقاف العدوان وإنهاء معاناة اليمنيين، محمّلاً قوى العدوان والمرتزقة المسؤولية الكاملة عن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة، وما قد يترتب عليه من نتائج وضحايا، مؤكداً في ذات الوقت الالتزام بإعلان وقف إطلاق النار، والاستمرار في إبلاغ لجنة التنسيق المشتركة بما يحدث من خروقات.
هذا وأفاد مصدر إعلامي أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية أفشلت محاولة تسلل لمرتزقة التحالف جنوب غرب حيس في الساحل الغربي، وكبدتهم قتلى وجرحى.
كما قتل عدد من مرتزقة العدوان قبالة منفذ علب في عسير، وأكد مصدر عسكري أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أفشلوا زحفين واسعين نفذهما المرتزقة قبالة منفذ علب بقطاع عسير، ما أدى إلى مصرع عدد كبير من المرتزقة.
وفي جبهة نهم، صد الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً للمرتزقة على مواقعه في تبة الصمود وأرتاب شامخ، ونفّذوا كميناً محكماً للمرتزقة أدى إلى سقوط العشرات منهم قتلى ومصابين، كما أفشل الجيش واللجان هجوماً للمرتزقة باتجاه الحول والسلطاء، فيما صد الجيش واللجان الشعبية هجوماً للمرتزقة باتجاه الظهرة الأجاشر في الجوف مسنوداً بغطاء جوي من الطيران الحربي والأباتشي وكبدوهم خسائر فادحة.