آسيا 2019.. مهمة سهلة لليابان في المجموعة السادسة

مهدت قرعة نهائيات كأس آسيا الطريق أمام البطل التاريخي للمسابقة، منتخب اليابان للوصول إلى الدور الثاني دون عناء عندما أوقعته مع منتخبات أوزباكستان من المستوى الثاني، وسلطنة عمان من المستوى الثالث، وأخيراً تركمانستان من المستوى الرابع، وذلك ضمن منافسات المجموعة السادسة.

وتعتبر اليابان، بطلة آسيا في 4 مناسبات، أقوى المنتخبات الستة المتوّجة باللقب: (اليابان، والسعودية، وإيران، وكوريا الجنوبية، واستراليا، والعراق)، وبالنظر إلى أداء المنتخبات الآسيوية في كأس العالم روسيا 2018، فإن منتخب اليابان من أبرز الفرق المرشّحة للفوز باللقب، إذ تأهلت إلى الدور ثمن النهائي بعد أن حلّت ثانية في المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط، وكادت أن تقصي بلجيكا بعد التقدم عليها بهدفين نظيفين قبل أن تتكبد خسارة دراماتيكية في الوقت القاتل، وستحاول اليابان التي تشارك للمرة التاسعة في النهائيات على جيل المهارات الفردية تحت قيادة المدرب هاجيمي مورياسو إيجاد توليفة النجوم الأفضل للوصول إلى المباراة النهائية، مع إعادة الهداف تاكومي مينامينو بعد غياب استمر ثلاث سنوات، إضافة إلى استدعائه للاعب ريتسو دوان المحترف في هولندا الذي سجل هدفه الدولي الأول في المباراة التي فازت خلالها اليابان على أوروغواي ودياً، ولا ننسى يوشينوري موتو نجم نيوكاسل يونايتد الانكليزي.

ويلاقي منتخب اليابان منتخب تركمانستان في افتتاح مباريات المجموعة يوم الأربعاء 9 كانون الثاني، وسيحاول يوزغلي هوجاغلادييف مدرب منتخب تركمانستان الخروج بأقل الخسائر من البطولة نظراً للمردود المتواضع للفريق مقارنة بمنافسيه في المجموعة، خاصة أنها المشاركة الثانية له فقط في النهائيات بعد نسخة عام 2004، وسيقع اعتماد وعمل الفريق على عاتق اللاعبين في خط الوسط أرتور غيفوركيان، وفي الهجوم سليمان موهادوف.

وفي الجهة المقابلة يضع المنتخب الأوزبكي لمساته الأخيرة استعداداً لبدء منافسات البطولة، ويعد المنافس الوحيد لمنتخب اليابان في المجموعة، فهذه هي مشاركته السابعة، وأفضل مركز حققه هو المركز الرابع في كأس آسيا عام 2011، وكشف الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب أن هدفه التتويج باللقب القاري، وسيتركز اعتماده على نجمي الفريق عادل أحمدوف في خط الوسط، وايغور سيرغييف في الهجوم، إضافة إلى اللاعب الشاب عزيزجون جانييف الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب بطولة آسيا تحت 23 عاماً مطلع هذا العام.

أما منتخب سلطنة عمان الذي يشارك للمرة الرابعة في البطولة فيطمح بالظفر بإحدى البطاقات المؤهلة للدور الثاني، لكن مهمة كتيبة المدرب الهولندي بيم فيربيك لن تكون سهلة في ظل النتائج الأخيرة للمنتخب وقوة المنافسين في باقي المجموعات، لكن همة أحمد كانو قائد الفريق ورفاقه رائد إبراهيم المحترف مع فاليتا المالطي، وفايز الرشيدي حارس العين الإماراتي وغيرهم ربما تثمر تحقيق أفضل مشاركة.

سامر الخيّر