“انعكاسات ما يسمى الربيع العربي” في ندوة
السويداء- رفعت الديك:
حذّر رئيس اتحاد الطلبة العرب أحمد مبارك الشاطر من محاولات إفراغ المجتمع العربي من شبابه المبدع عبر تقديم التسهيلات لهجرته، مبيناً أن الشباب العربي تعرّض لهجوم الفضائيات والمواقع الالكترونية بشكل هدّد منظومتنا الأخلاقية وتماسك مجتمعنا العربي، وأضاف، خلال ندوة أقامها المكتب التنفيذي لطلبة سورية في ثقافي السويداء تحت عنوان “انعكاسات ما يسمى الربيع العربي على الشباب العربي في سورية والعراق واليمن وليبيا”: “نحن لا نواجه مجموعات إرهابية فقط، بل نواجه الولايات المتحدة الأمريكية ودولاً عربية حليفة لها تستخدم امبراطوريات إعلامية ضخمة، بالاعتماد على التضليل الإعلامي والأخبار الملفقة، لتفريغ عقول الشباب، مشيراً إلى العقوبات التي فرضتها الدول المعادية على الإعلام المقاوم الذي كان ينقل الحقيقة، مشيراً إلى أن الشعب السوري رغم الهجمة الشرسة التي تعرّض لها من قبل المجموعات الارهابية المدعومة من الأنظمة العربية، مازال متمسّكاً بعروبته وهويته القومية، مشدداً على ضرورة التفاف الشباب العربي حول القائد العروبي بشار الأسد، الذي يمثّل نبض الشارع العربي، والتمسّك بالتاريخ العريق للأمة العربية ،وعدم الانجرار وراء المغريات، مؤكداً أن سورية ستبقى الصخرة القومية التي تتكسر عليها كل مؤامرات تقسيم الأمة وتجزئتها.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، رئيس مكتب الثقافة والإعلام والنشر المهندس عمر الجباعي، أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، للقاء الزملاء الطلبة في الجامعات والمعاهد السورية، ودورهم الهام في المرحلة القادمة في إعادة الإعمار، مبيناً أن طلبة سورية بالرغم من سنوات الحرب بقوا صامدين في جامعاتهم، وقدّموا النموذج المشرّف والمقاوم في العلم والمعرفة والصمود، جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري. وأكد المشاركون تمسكهم بالنهج المقاوم وبوحدة الأمة العربية.
ويتخذ اتحاد الطلبة العرب من دمشق مقراً له منذ عام 1980، أما مقره الدائم فهو القدس الشريف.