مطحنتان جديدتان العام المقبل.. شركة “المطاحن” تجهد لتطوير واقع العمل وزيادة الإنتاجية
دمشق– ميس بركات
بالرغم من خروج بعض المطاحن العامة عن الخدمة، وقلة وقدم وسائل النقل الإنتاجية والخدمية، وقلة القطع التبديلية لبعض الآلات وغلاء سعرها إن وجدت، وكثرة الرفّات الكهربائية ما ينعكس بشكل سلبي على إنتاج المطاحن، إضافة إلى نقص الكادر الفني والتشغيلي بسبب تسرب عدد كبير من العاملين، إلا أن إدارة الشركة العامة للمطاحن تؤكد على أنه يتم تأمين مادة الدقيق عن طريق تشغيل المطاحن العامة بالطاقات القصوى وعلى مدار 24 ساعة دون توقف.
خسائر شاملة
وبيّن المدير العام للشركة العامة للمطاحن مهند شاهين الذي نفى قيام شركة المطاحن باستيراد الدقيق خلال العام الماضي، موضحاً أن المؤسسة العامة للحبوب قد استوردت 50 ألف طن من الدقيق الأسبوع الماضي، وأنه يتم تعويض النقص الحاصل في الطاقات الطحينية عن طريق التعاقد مع بعض المطاحن الخاصة، لافتاً إلى أن نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية للمطاحن العامة العاملة 102% لعام 2018، وتتقارب نسبة تنفيذ الشركة لهذا العام مع العام 2017 مما يشير إلى الجهد المبذول للمساهمة بتأمين وتوفير مادة الدقيق التمويني اللازم لإنتاج رغيف الخبز، حيث تم تأمين هذه المادة للمخابز دون أي نقص طيلة سنوات الأزمة، مشيراً إلى أن عدد المطاحن العامة داخل الخدمة 24 مطحنة في حين عدد المطاحن العامة الخارجة عن الخدمة وصل إلى 12 مطحنة موزعة على عدة محافظات بقيمة أضرار شاملة بلغت 14 مليار ليرة سورية تقريباً، كذلك فقد وصلت مبيعات الشركة حتى تاريخه لهذا العام إلى 26 مليار ليرة سورية تقريباً، بما يعادل مليوناً و400 طن تقريباً.
خطط
واقع الحال حسب شاهين يشير إلى أن الشركة العامة للمطاحن تجهد لتطوير واقع العمل وزيادة الإنتاجية حيث تقوم خطة الشركة للعام القادم على إنتاج دقيق مطابق للمواصفات في جميع محافظات القطر وتأمين مخزون احتياطي منه، وإجراء الصيانات العامة للمطاحن العاملة للحفاظ على الوضع الفني لها وبقائها بالجاهزية الكاملة، إضافة إلى إدخال طاقات طحنية جديدة عن طريق استكمال تنفيذ وتجهيز مطحنتي تلكلخ بحمص بموجب عقد مع الجانب الروسي، وأم الزيتون بالسويداء بموجب عقد مع الجانب الإيراني، وإعادة تأهيل المطاحن المتضررة وإعادة دخولها بالعملية الإنتاجية من جديد.