5 آلاف عامـــل “دولــــة وبلديــــات” يكشــــــفون عـــــورات التـــــأمين الصحـــــي؟!
حماة- منير الأحمد
يعاني أكثر من 5 آلاف عامل وعاملة في مجال نقابة عمال الدولة والبلديات من مشكلة التأمين الصحي، فعلى الرغم من مضي أكثر من سنوات على تطبيقه، إلا أنه لم يحقق الرضا لدى الموظفين والعاملين في مختلف الدوائر الحكومية والخدمية بمجال النقابة. وحسب قول خليل خليل نائب رئيس نقابة عمال الدولة البلدات باتحاد عمال حماة أمين الشؤون الصحية إن شركات التأمين الصحية التي تم التعاقد معها لم تكن ملبية لطموحات العمال، ولاسيما أن الاتحاد العام للنقابات العمالية ناضل بكافة مستوياته النقابية من أجل الحصول على هذه الميزة، حيث كان يظن أنها نعمة للعمال سرعان ما انقلبت إلى نقمة. موضحاً أن العمال يتعرضوا للابتزاز من قبل الأطباء والصيادلة المتعاملين مع شركة التأمين حيث إن أغلبية الوصفات الطبية تعود بالرفض مع العلم أن الوصفة الطبية تصدر من طبيب مختص، فما جريمة العامل أن يتحمل عدم تنظيم العلاقة بين الأطباء والصيادلة وشركات التأمين الصحي..!! داعياً إلى أن تكون هناك آلية رقابية من قبل الاتحاد العام لنقابات العمال على عمل شركات التأمين لكي يصل الحق إلى أصحابه، أو التعاقد مع الشركة السورية للتأمين كونها قطاعاً عاماً.
كما طالب خليل بضرورة تشميل عمال مجالس الوحدات الإدارية بالتأمين الصحي، حيث إن الطبابة الصحية معدومة، فضلاً عن تأمين رواتب للعاملين لعدد من البلديات كونه لا توجد لديها موارد استثمارية، إضافة إلى تشميل عمال الصرف الصحي والنواعير بالمهن الخطرة كونهم يتعرضوا لروائح ومخاطر يومية، بالإضافة إلى حل مشكلة الصرافات الآلية ضمن مدينة حماة، وتخفيف العبء عن العمال وقبض الرواتب بالنسبة للمتقاعدين، مؤكداً على ضرورة الإسراع في مشروع السكن العمالي المتوقف منذ العام 2011.