“موديز” تتوقع نمواً للاقتصاد العالمي بنسبة 3.3%
النظرة المستقبلية للجدارة الائتمانية السيادية «مستقرة» لعام 2019، وفقاً لتقرير أصدرته وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، معتبرة أن ذلك «يوازن بين استمرار النمو الاقتصادي العالمي على رغم تباطئه، وتزايد الشكوك حول الاستقرار المالي والاقتصادي على المدى الطويل». وإذ رصدت وجود أخطار «ربما تؤثر على الظروف الائتمانية على مدى الأشهر الـ12 والـ18 المقبلة»، رأت أن «75% من الدول السيادية التي تصنفها وعددها 138، تتمتع حالياً بنظرة مستقبلية مستقرة، و15 دولة سيادية تتمتع بنظرة مستقبلية إيجابية»، في المقابل هناك 19 دولة سيادية، تُصنّف بـ”نظرة مستقبلية سلبية” مقارنة بـ22 دولة العام الماضي.
وأعلن العضو المنتدب لوكالة «موديز – الأخطار السيادية العالمية» أليستير ويلسون، أن «نظرتنا المستقبلية المستقرة للتصنيفات السيادية لعام 2019، تُوازن بين فوائد استمرار النمو العالمي ونشوء الأخطار المحلية والجيوسياسية». وقال: «إننا أكثر إدراكاً من السنوات السابقة تجاه احتمال حدوث صدمات غير متوقعة تُعطّل الاستقرار الاقتصادي والمالي خلال الأشهرالـ12 والـ18 المقبلة، على رغم النظرة المستقبلية المستقرة عموماً». ولم تستبعد «موديز» أن «يصل النمو العالمي إلى الذروة، مسجلاً 3.3% هذه السنة، قبل أن يتباطأ إلى 2.9% عام 2019». ولفتت إلى أن «النمو سيتراجع من 2.3% هذه السنة إلى 1.9% عام 2019، في الاقتصادات المتقدمة في مجموعة العشرين، وهو نمط يبرز في الاقتصادات الرئيسة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا». ويُعدّ الوضع في الأسواق الناشئة لمجموعة العشرين مختلفاً، إذ سيكون نموها «أبطأ في شكل ملحوظ عام 2019 عما هو عليه هذه السنة، أي تقريباً 4.6% في مقابل 5% هذه السنة».