أطفال “بكرا إلنا” يتألقون في ثقافي العدوي
تنفيذاً لأهداف مشروع بكرا إلنا في رعاية مواهب الصغار, قام أطفال المشروع بتقديم مجموعة من أعمالهم ضمن أمسية قصصية في المركز الثقافي بالعدوي لإبراز مواهبهم في فن كتابة القصة والإلقاء.
وقد ميّز بشار بطرس كاتب قصة بين الأدب المكتوب لليافعين والأدب الذي يكتبه اليافعون, مبيناً أن مشروع بكرا إلنا يسعى لتشجيع الأطفال على كتابة القصص سيما مع وجود مواهب كثيرة في البلد لم يؤخذ بيدها, إضافة إلى مشاركة أربعة أطفال خلال الأمسية واستمر ثلاثة آخرون من العام الماضي بتقديم أعمالهم ما يدل بحسب بطرس على أنهم لا يزالوا مهتمين بموهبتهم و”عاشقين” للكتابة، مبدياً أمله الكبير بأن الحركة الأدبية في سورية ستتلقف بعض الأسماء المشاركة, وأوضح أن مهمة المدربين والمشرفين في “بكرا إلنا” مواصلة دعم الصغار ورعايتهم وتزويدهم بالإرشادات الضرورية بغية صقل مواهبهم.
وبينت ريم طيلوني مديرة ثقافي العدوي أن الأمسية المقدمة حصيلة عدة أعمال تقدم بها أطفال ويافعو “بكرا إلنا” لإبراز مواهبهم والإنصات لصوت الطموح لديهم ليرتقوا بأعمال أكثر جمالاً في كتابة القصة بعد تأمين التربة الخصبة للإبداع.
تنوعت القصص الملقاة في الشكل والمضمون وكان الخيال الخصب حاضراً وكذلك اللغة الأدبية السليمة كانت القاسم المشترك بين الشباب الصغار، الذين عبروا عن رضاهم وفرحتهم بوجود جمهور استمع لقصصهم، إذ تمكنوا بحسب حديثهم من كسر حاجز الخوف من الوقوف على المسرح وأمام الكاميرا ما زاد في قوة شخصيتهم.
نجوى عيدة