إيران تختتم مناورات واسعة في الخليج
اختتمت قوات الحرس الثوري المرحلة الأخيرة من مناورات واسعة في الخليج العربي، وشاركت فيها وحدات التدخل السريع والقوات الخاصة وقوات المغاوير والمروحيات الهجومية واللوجيستية وطائرات الدرون الاستطلاعية والقتالية وقوات الهندسة والآليات والحرب الالكترونية وصواريخ متوسطة المدى.
وشملت أهداف المناورات، السيطرة على الأهداف الاستراتيجية في أرض العدو، والهجوم على الساحل، ودعم الوحدات المشاركة في العمليات من قبل المروحيات ووحدات الدروع. وتعد هذه المناورات المسماة بـ مناورات “الرسول الأعظم” ردعية وتنصب في إطار تحويل القوة الردعية إلى قوة هجومية.
وقال قائد الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري: إن المناورات تقوم على سياسة الردع بالدرجة الأولى، معرباً عن أمله في بأن يكون الأعداء” على علم بأن قوات الحرس الثوري ستتعقب المعتدين في كل مكان، وأن ردها سيكون مدمراً.
وقال نائب قائد الحرس الثوري، العميد حسين سلامي: كل ما تشاهدونه من أسلحة وذخيرة حية يمثل الجانب الظاهري لقدراتنا العسكرية التي لم يتعرف عليها أعداء إيران، مبيناً أن كل الأجهزة والمعدات الحربية هي من تصميم وتصنيع المهندسين الإيرانيين.
من جهة ثانية نفى قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري المزاعم التي تحدثت عن إطلاق صواريخ نحو بوارج أميركية في منطقة الخليج خلال التدريبات التي يجريها الحرس الثوري، وقال: إن الأنباء الواردة من قبل وسائل إعلام أجنبية بأن صواريخ أطلقت نحو البوارج الأمريكية الموجودة في منطقة الخليج خلال إجراء تدريبات النبي الأعظم 12 من قبل الحرس الثوري هي محض كذب. وأضاف إن الأمريكيين موجودون في المنطقة لكنهم ليسوا في مياهنا ونحن نرصد كامل المنطقة بشكل متواصل.