تكريـــم لائـــــق
أقام فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام ظهر أمس حفل تكريم لكوادره ولاعبيه الذين نجحوا في تحقيق مراكز متقدمة في البطولات المحلية والخارجية التي شاركوا فيها في خطوة شبه اعتيادية تقام سنوياً، لكن الأمر غير الاعتيادي كان العدد الكبير للمكرّمين الذي ناهز الثلاثمئة، ما يدل على أن رياضة الريف بخير، ومازالت قادرة على العطاء رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتها. وبعيداً عن حفل التكريم الذي كان لائقاً بإنجازات أبطال الريف، إلا أن الكلام الذي كان يدور بين الكوادر عن ضعف الإمكانيات المادية يدعو للتساؤل عن كيفية دعم أندية المحافظة التي يتجاوز عددها الستين، وعن قدرة اللجنة التنفيذية على القيام بهذه المهمة في ضوء ضعف إمكانياتها؟!. مسؤولية دعم رياضة الريف يجب أن تتحول لأولوية، فما قدمته خلال سنوات الأزمة، رغم ما عانته، لم تقدمه أية محافظة أخرى، وكل الوعود التي تطلق منذ سنوات لدعمها تبدو غير حقيقية، فالمطلوب كثير، وما يقدم لا يكاد يسد رمق عدد قليل من الأندية!.