حلب تضيء شعلة التحرير الثانية: خلف الجيش والقائد حتى تطهير كامل الوطن من الإرهاب
حلب- معن الغادري:
“نصرك يا حلب على جبينك انكتب” هكذا ردد الحلبيون شموخاً وكبرياء احتفاء بالذكرى الثانية لتطهير مدينتهم من الإرهاب على وقع هدير آلات معاملها وورشاتها معلنة الولادة المتجددة إعماراً وبناء ونماء.
ففي صالة الأسد الرياضية اجتمع أحفاد سيف الدولة وأبناء قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ممتشقين سيف النصر ورافعين رايات العزة والكرامة، مؤكدين أن سورية ستبقى شامخة عصية على أعدائها تنشد أهازيج الفرح والمحبة والسلام والإخاء وتفتح ذراعيها تحتضن كل أبنائها لتواصل معركتها ضد الارهاب ومعركة الاعمار والبناء.
هكذا رسم الحلبيون فرحتهم بالنصر بلوحات ستبقى للذكرى ( فنية وتراثية وغنائية ووطنية وفقرات رياضية جسدت قوة وإرادة وتصميم أبناء حلب الشرفاء الذين صمدوا وتحدوا وقهروا الإرهاب ووقفوا جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد إلى أن تحقق النصر المبين على الارهاب واندحر إلى غير رجعة.
وشهدت الاحتفالية مشاركة كبيرة وواسعة من كل أطياف المجتمع السوري حباً ووفاء وولاء للوطن ولجيش الوطن وقائد الوطن .
وبدأ الاحتفال بعرض عسكري لعدد من وحدات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي في رمزية لما قدموه من دماء طاهرة وتضحيات جسام دفاعاً عن كرامة وعزة الوطن تلاه فقرات فنية منوعة جسدت معنى وعظمة هذه المناسبة حيث قدم براعم طلائع البعث مجموعة من الأغاني والعروض الفنية، إضافة إلى مجموعة من الفقرات الرياضية لطلاب وطالبات المعاهد الرياضية وقصائد شعرية وكذلك قدمت الفرقتان الأرمنية والشركسية عروضاً فنية راقصة جسدت ملاحم البطولة والفداء.
وقال أمين فرع حلب للحزب الرفيق فاضل نجار إننا نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الثانية لتحرير حلب ونحن أكثر عزيمة وإرادة لتطهير كل شبر من أرض سورية من دنس الارهاب، مبيناً أن محور الشر تهاوى إلى غير رجعة وسياسة القطب الواحد اندحرت فها هي جحافل الاحتلال الامريكي تنسحب من الأراضي السورية وغداً تندحر قوات الارهاب العثماني الأردوغاني وسيتم تطهير تراب الوطن من كل إرهاب ومعتدٍ، مؤكداً أن سورية ستعود أقوى مما كانت وستبقى عصية منيعة على أعدائها وكل قوى الشر في العالم وسيبني أبناؤها ما دمره الإرهاب مستمدين القوة والعزيمة والإرادة من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد الوطن بحكمته وشجاعته إلى بر الأمان.
بدوره أوضح محافظ حلب حسين دياب أن اليوم هو يوم نصر حلب بفضل صمود أبنائها ووقوفهم في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، لافتا الى أنه بعد تطهير المدينة من رجس الارهاب بدأت عملية البناء والاعمار وتأهيل البنى التحتية والمرافق العامة، لافتاً إلى أن حلب باتت تشهد نصراً اقتصادياً بسبب الأمان الذي وفره أبطال الجيش العربي السوري، وأشار إلى أن العام القادم سيشهد قفزات نوعية على مستوى تنفيذ مشاريع حيوية واستراتيجية وتنموية وبما يعيد حلب إلى سابق ألقها كعاصمة صناعية ورافعة وحاملة للاقتصاد الوطني .
وأكد عدد كبير من المشاركين في الاحتفال من أهالي وأبناء حلب أن دماء أبطال الجيش الطاهرة والذكية أثمرت نصراً كبيراً ونثرت الفرح والأمن والأمان في كل ربوع الوطن، مشيرين إلى أن المعركة لم تنته وهي مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب وداعميه، بالتزامن مع معركة إعادة الإعمار والبناء، مجددين ولائهم وانتماؤهم للوطن ولجيش الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .
حضر الاحتفالية المسؤولون في الحزب والدولة وحشد كبير من أهالي حلب.
تصوير – يوسف نو