رياضةصحيفة البعث

مسيرة وفاء

 

تمكن البطل الجريح عادل محيا سليمان من تحقيق إنجاز فريد بعد أن وصل إلى العاصمة دمشق سيراً على الأقدام من قريته حصن سليمان في ريف طرطوس، قاطعاً مسافة 265 كم، حيث أطلق على رحلة البطل سليمان اسم مسيرة وفاء وولاء للوطن وقائد الوطن ورسالة لأرواح الشهداء، ومثلها للجرحى مفادها ضرورة ممارسة حياتهم الطبيعية، وتحدي إصاباتهم.
المبادرة ليست الأولى لأحد جرحى الجيش العربي السوري، لكنها قدمت دليلاً جديداً على عظم حجم الإرادة التي يتمتع بها رجال جيشنا، وأكدت مرة أخرى على أن روح التحدي عند بواسل قواتنا المسلحة ليست مرتبطة بالظروف، بل هي نتاج مدرسة عقائدية قوامها الوطن والشرف والإخلاص.
الرسالة التي قدمها الجريح سليمان، ومن قبله رفاقه: النقيب علي علي، ومثنى كوسا، لم تدع مجالاً للشك بأن أبطال الجيش الذين خاضوا معارك الشرف وانتصروا فيها على كامل الجغرافيا قادرون على تحقيق المعجزات.