الأوقاف تحتفل بالميلاد ورأس السنة في حمص
أقامت مديرية أوقاف حمص بالتعاون مع الرهبنة اليسوعية أمسية ميلادية بعنوان “حمص بتجمعنا” بمشاركة فرقة الإنشاد الديني بمديرية الأوقاف وكورال كنيسة أم الزنار, على مسرح دار الثقافة تضمنت باقة من الأناشيد الدينية والتراتيل وأغاني الميلاد، وقال مدير أوقاف حمص الشيخ عصام المصري : إن حمص وبعد النصر على الإرهاب” تجمع أبناءها على المحبة والسلام والتعايش والإخاء. وأشار الأب مجدي سيف رئيس الرهبنة اليسوعية إلى إن حمص تستأنف دورها الحقيقي الداعي للمحبة وتستعيد ألقها.. حمص التي كانت دائما بلد المحبة والطيبة فيها منابع الفن وهي الآن تحتضن أبناءها من مختلف الطوائف في مكان واحد.
وعبرت المغنية الاوبراليه جولي موسى عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع الأمسية ولفتت إلى الحضور الكبير الذي يعد مؤشرا هاما على تعافي المدينة من جروحها وعودة الفرح والأمل. كما اعتبر المنشد غزوان فشول من فرقة الإنشاد الديني أن الأمسية تمثل رسالة للعالم “بأن الشعب السوري واحد ولن ينجحوا بكسر إرادتنا مهما حاولوا وان حمص دار السلام التي يتشارك أهلها بجميع المناسبات ليكون للعيد معنى اشمل وللفرح عنوانا اصدق من المحبة والسلام.
كما أقامت مطرانية السريان الكاثوليك، احتفالية لأكثر من ٤٠٠طفل من أبناء الشهداء في صالة صحارى بحي عكرمة الجديدة. وأشار أمين فرع حمص للحزب عمر حورية إلى أننا نحتفل بأبناء أكرم بني البشر الذين لولا تضحيات أبائهم لما كنا نتواجد وننعم بالأمان والانتصار، وليبق الوطن مصاناً معاهدين أرواحهم على الاستمرار برعاية ومتابعة أمور أسرهم، النصر لسورية بصمود جيشها وحكمة قائدها.
وقال المطران فيليب بركات رئيس أساقفة حمص وحماة والساحل والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك: إننا نتشارك مع رفاقنا في الحزب بخلق البسمة على وجوه أبناء الشهداء بمناسبة ولادة يسوع عيد الطفولة والسلام، ونتشارك فرحة السلام والأمان والمحبة والعطاء كلنا معا لمجد سورية والانتصار المحبة والسلام والحق. وتضمن الحفل تقديم هدايا رمزية للأطفال وفقرات فنية ولوحات راقصة وأغنيات تعبر عن حب الوطن والانتصار وتلاحم الشعب السوري.
سمر محفوض
