انطلاق “مهرجان الثقافة.. مهرجان الحياة” في حلب
بمناسبة الذكرى الثانية لانتصار حلب على الإرهاب وإعادة ترميم وتأهيل فرع اتحاد الكتاب العرب أقيم “مهرجان الثقافة.. مهرجان الحياة” في مقر الفرع.
وأكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار على دور المثقفين والأدباء في الصمود والتصدي وتعرية التضليل الإعلامي ومواجهة الفكر الظلامي التكفيري الذي أراد الإرهاب وداعموه نشره وتعميمه، لافتاً إلى أهمية التسلح بالفكر العروبي التنويري المتجدد والتصدي لأعداء الأمة والمخططات التقسيمية التي يريدون زرعها في مجتمعنا العربي، مشيراً إلى أنه بتضحيات الجيش العربي السوري والصمود الشعبي تحقق الانتصار وبدأت مرحلة البناء والاعمار.
من جانبه أوضح رئيس الاتحاد العام للكتاب في سورية د. نضال الصالح أن حلب بنصرها على الإرهاب اختزلت الجغرافية والتاريخ بدماء أبناء سورية الذين رووا تراب حلب، لافتاً إلى أن الكلمة والبندقية صنوان، وانبرى الأدباء منذ بداية الحرب على سورية لمواجهة الأفكار الهدامة التي جاء بها الإرهاب وداعموه.
في حين أشار الأديب والباحث عبد الفتاح قلعه جي إلى مساهمة حلب منذ الأزل وإلى يومنا هذا عبر أدبائها وكتابها ومفكريها بنشر الفكر العروبي، موضحاً أن هذا المهرجان القصصي والفكري والأدبي سيكون نواة لفعاليات متعددة بعد تأهيل هذا المنبر الثقافي.
وبين رئيس فرع الكتاب د. أحمد زياد محبك أن الجمال هو جمال الوطن، ومن يريد أن يتغنى عليه أن يتغنى بوطنه أولاً لأن أي حب ناقص إلا بحب الوطن، لافتاً إلى أن الحرب التي استهدفت الحجر والبشر لم تستطع منع أدباء حلب من ممارسة نشاطهم وقد تابعوا أعمالهم طيلة هذه الفترة رغم قذائف الحقد والإجرام.
بعد ذلك انطلقت فعاليات المهرجان بمشاركة النخبة من الشعراء والأدباء بحلب والذين قدموا نتاجاتهم الإبداعية عبر ندوات وجلسات حوارية.
حضر حفل الافتتاح أمين فرع جامعة حلب للحزب د. إبراهيم الحديد ومحافظ حلب حسين دياب وعدد من أعضاء قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في سورية ورؤساء فروع المحافظات وحشد من المهتمين.
معن الغادري