مرتيني يحدد من حلب عناوين خطط النهوض السياحي
حلب – معن الغادري
حددت مديرية سياحة حلب أولويات عملها للعام الجديد عبر إطلاق العديد من البرامج والمشاريع السياحية وفق رؤى جديدة تسهم في تدعيم ركائز النهوض السياحي في المحافظة والذي بدأ يتلمس طريق التعافي والنهوض، بعد أن تم إنجاز العديد من المشاريع الحيوية مؤخراً ضمن مشروع إعادة الإعمار.
وخلال لقائه الفعاليات السياحية في حلب ناقش المهندس محمد رامي مرتيني وزير السياحة العديد من الملفات المستعجلة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة الصعوبات أمام إطلاق المشاريع المتعثرة، وتقديم التسهيلات الممكنة، وتبسيط الإجراءات والمحفزات وتوخي الشفافية في العمل، وتكثيف الجهود وزج الطاقات لاستكمال كافة الخطط الموضوعة والمنظورة، ورسم خارطة استثمارية طموحة. ودعا إلى المساهمة في إعداد الخطة الوطنية للسياحة والمتضمنة برامج وأهدافاً تعنى بتطوير وتنويع المنتج السياحي، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموروث التاريخي والحضاري لمحافظة حلب، وتوظيف مقومات العمل السياحي بمختلف أشكاله وصنوفه الدينية، الثقافية، التراثية بالإضافة إلى سياحة الأعمال.
ونوه الوزير إلى ضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل السياحي والفندقي، وتحضير برنامج الأنشطة والفعاليات الخاصة بالموسم السياحي الصيفي الجديد، وإعداد الخطط الترويجية والإعلامية الخاصة بها، بالتزامن مع إيجاد السبل الكفيلة لتطوير آليات العمل ووضع رؤى جديدة تليق بمكانة محافظة حلب.
بدورها بينت المهندسة نايلة شحود مديرة سياحة حلب أن العام الجديد سيشهد قفزات نوعية في العمل السياحي وفق خطة عمل مدروسة تشمل كافة جوانب العمل السياحي، خاصة بما يتعلق بخطط الترويج وتطوير المنتج السياحي، بالإضافة إلى إيجاد بيئة ومناخات ملائمة لتشجيع الاستثمار السياحي وتأمين فرص عمل متنوعة، وتقديم كل الدعم المطلوب لإعادة تفعيل وتنشيط المنشآت والمواقع السياحية، وذلك بالتزامن مع إقامة الفعاليات والأنشطة السياحية والثقافية والفنية الداعمة لعملية النهوض السياحي الشامل.
وعرض عدد من المعنيين والمهتمين والمستثمرين في القطاع السياحي العديد من الرؤى والخطط التشاركية والصعوبات التي تعترض عملهم، ووعد الوزير مرتيني بتذليل كافة المعوقات، وتقديم كل الدعم المطلوب لتعميق العمل التشاركي لإنعاش هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر أحد أهم ركائز النهوض الاقتصادي.