إنـــــذار مبكــــــر للمنتخــــــب

شكّل تعادل منتخبنا الوطني في افتتاح مبارياته ضمن النهائيات القارية ضربة موجعة لطموحات النسور، فتاريخ التعادل في البدايات لا يبشّر إطلاقاً حتى لو أن الأمل مازال كبيراً.
شارك منتخبنا بخمس نسخ سابقة من البطولة، وتعادل في نسختين منهما في أول مباراة ليودع بعدها البطولة، وأول تعادل كان في المشاركة الأولى عام 1980 أمام إيران، لتأتي الهزيمة أمام كوريا الديمقراطية، ورغم فوزيه على بنغلاديش والصين، أقصاه حلوله في المركز الثالث، أما التعادل الثاني فكان في النسخة التالية عام 1984 أمام قطر، ليهزم بعدها من السعودية، ويفوز على كوريا الجنوبية، وتلقى هزيمة في الجولة الأخيرة من الكويت ليتذيّل ترتيب مجموعته.
والمخيف أن لاعبي المنتخب حينها كانوا يمثّلون جيلاً ذهبياً واعداً كرفاق السومة اليوم، لذا يجب أن نرى صحوة على قدر المسؤولية من اللاعبين والمدرب على حد سواء تقي “الجميع” من برد الخروج المبكر.