الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

انطلاق عمليات تصوير “ورد أسود”

 

بدأ المخرج سمير حسين تصوير مسلسل “ورد أسود” في سورية على أن ينتقل التصوير بعد حوالي شهر إلى الجزائر العاصمة ويختتم بعدها بمدينة وهران. المسلسل من تأليف الكاتب جورج عربجي، وإنتاج شركة “Welcom adversaire” الجزائرية. ويعتبر أول مسلسل سوري جزائري مشترك، وكان المخرج قد كشف عن أسماء النجوم المشاركين في العمل ومنهم سلوم حداد، وصباح الجزائري، وديمة قندلفت، وفادي صبيح، ولمى بدور، ووائل شرف، وجابر جوخدار، وترف التقي وآخرون من نجوم سورية، أما بالنسبة لنجوم الجزائر فالمفاوضات لا تزال جارية ولغاية الآن المؤكد تواجده هو الفنان خالد بن عيسى، وقريباً سيتم الإعلان عن بقية الأسماء سواء ممن تم ذكرهم سابقاً في حال إتمام الاتفاق معهم أو بالاتفاق مع أسماء أخرى للمشاركة بالعمل.

وكتب مؤلف العمل الكاتب جورج عربجي على صفحته الشخصية عن العمل:

شهرٌ في دمشق.. وشهرين في الجزائر.. بدأت النقطة الحمراء في التوهّج والظهور على كاميرا “ورد أسود” لتعلن عن بداية تصوير العمل، خطوة الثلاثة أشهر بدأت اليوم، أتمنى التوفيق بكل ما أوتيت من صدق وامتنان لكل إنسان سيساهم في إنجاح هذا العمل.

وأضاف: مَن يَكتب نص مسلسل كمَن يبني سفينة لوحده، يبنيها خشبةً خشبة، ومشهداً مشهداً، شخصيةً شخصية، حدثاً حدثاً، وحواراً حوار، يعالج التشققات بأفخر أنواع المواد التي دفع ثمنها سنيناً من عمره خبرةً وحباً وصبراً وتعباً، مَن يبني تلك السفينة يستهلك جهداً عقلياً وجسدياً ونفسياً كبيراً جداً، إلى أن تصبح تلك السفينة جاهزة للإبحار، يقودها قبطان (مخرج) ذو خبرة كبيرة، يُؤسس ذلك القبطان جيشاً من الملّاحين المخلصين ليُبحروا معه، فلا نفع لسفينة دون إبحار، ولا قيمة لقبطانٍ دون سفينة، فهناك المحرّك في مؤخرة كل السفن (الشركة المنتجة) ذلك المحرك هو السبب الرئيسي لإقلاع السفينة مهما بلغت الأخيرة من قوة وصلابة، ومهما بلغ قُبطانها من خبرةٍ عظيمة فلا إبحار دون محرك.

في مطلع الشهر الجاري أقلعت سفينتُنا لتصل لشاشاتكم في رمضان 2019، شكراً للقبطان سمير حسين، وأتمنى لك كل التوفيق وزوال العقبات والمطبات، شكراً للمحرّك الجبّار “Welcom adversaire” الشركة الجزائرية المنتجة، شكراً لكل طاقم العمل الجزائري الذي كان ومازال يعمل كخلية النحل في العاصمة الجزائرية الجزائر، شكراً لطاقمنا السوري الذي أرهقه التحضير بحق، شكراً لكل الفنيين والفنانين السوريين والجزائريين.

كم هي صغيرة كلمة شكراً أمام حجم جهودكم.. شكراً لكل إنسان تمنى التوفيق لـ”ورد أسود”.