تسونامي كبير وراء انقراض الديناصورات
كشفت دراسة حديثة نشرتها مواقع علمية ووسائل إعلام غربية، أن كويكبا ضرب الأرض خلال الحقبة الجوراسية تسبب بتسونامي هائل بلغ ارتفاع الموج فيه أكثر من 1.5 كيلومتر.
وقالت رئيسة فريق الدراسة والأستاذة بكلية علوم الأرض والبيئة في جامعة ميتشغان مولي راينج إن الكويكب، الذي بلغ عرضه حوالي 15 كيلومترا، ضرب منطقة خليج المكسيك وتسبب بموجات مد عاتية مختلفة الارتفاعات اجتاحت محيطات العالم.
وأشارت راينج إلى أن التسونامي العظيم تسبب أيضا بإفناء الديناصورات على الأرض قبل نحو 65 مليون سنة، وبينت راينج وفريقها، خلال تقديم دراستهم في الاجتماع السنوي للجمعية الجيوفيزيائية الأميركية، أنهم تمكنوا من وضع تصور ومحاكاة للتأثير الأولي للتسونامي الناجم عن اصطدام الكويكب بالأرض، وتوجد فوهته في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، موضحين أن تأثير هذا الاصطدام كان أسوأ بكثير مما كان يعتقد.
وأوضحت المسؤولة عن الدراسة أنه بعد أن ضرب الكويكب، الذي صار يعرف باسم كويكب تشيكشولوب لأن الفوهة الناجمة عنه تعرف بهذا الاسم، نجم عن ذلك موجات مد عاتية وهائلة متفاوتة الحجم، لكن الموجة الأولى بلغ ارتفاعها ميل أو ما يعادل 1600 متر تقريبا.