اســـــتقالـــــة مفـــاجئــــــة لــرئــــيس نـــــادي النــواعيـــــر
حماة- منير الأحمد
بشكل مفاجىء قدم القاضي عبد الحميد السيد رئيس نادي النواعير استقالته من منصبه إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حماة، أسباب هذه الاستقالة بيّنها القاضي السيد “للبعث” بقوله: الاستقالة لا رجعة فيها على الإطلاق، وتم تقديمها بشكل رسمي إلى رئيس اللجنة التنفيذية لرياضة المحافظة منذ حوالي الأسبوع، والسبب يعود لظروف خاصة، ومن أجل إحداث صدمة إيجابية في النادي من خلال إضافة داعمين جدد لإخراج النادي من الضائقة المالية التي بدأت بالظهور خلال الشهرين الأخيرين نتيجة انتهاء مورد الاستثمارات السنوية للنادي، وتوقف الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم عن رفد الأندية بالمبالغ الموعودة، وترك الأندية تبحث عن مصير الخلاص بنفسها، وهو أمر لا يصب في مصلحة الرياضة السورية على الإطلاق!!.
وأضاف السيد: معظم الأندية السورية تعاني من الشح المالي، ولا تستطيع تأمين حاجتها مع وجود دوري قدم وسلة ويد معظمها دوريات محترفة أو شبه محترفة، وإذا كان الاتحاد الرياضي ينظر إلى بعض الأندية التي تتبع إلى بعض الهيئات والجيش والشرطة، أو تلك الأندية التي لديها استثمارات كبيرة كالوحدة والاتحاد على أنها معيار يمكن تصنيفه عن باقي الأندية، فإن هذا التوجه غير صحيح على الإطلاق، وهو الذي يؤدي إلى تراجع الرياضة السورية، وصولاً إلى مستويات غير مطمئنة، والاكتفاء من قبل القائمين بإلقاء اللوم على الأزمة فقط.
وتمنى السيد في ختام حديثه للأشخاص القادمين إلى الإدارة التوفيق في مهامهم، مشيراً إلى أنه سيبقى قريباً من النادي الذي يعتبر البيت الكبير، ويستوعب كل أبنائه، ولا يمكن لنا أن نتخلى عن بيتنا الكبير.
وفي السياق ذاته علمت “البعث” من مصادر مطلعة أن عضو الإدارة خلدون جحا أيضاً هو الآخر تقدم باستقالته، واللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحماة تسعى إلى سد هذا الفراغ في النادي من خلال إضافة داعمين جدد، وأن الأسماء المرشّحة لدخول الإدارة الزرقاء هم: المهندس عبد القادر وليد مغمومة المرشّح الأول لشغل منصب رئاسة النادي، إضافة للمقاول عبد الكريم حسن زرقش، والداعم المعروف لرياضة حماة وابن كرة اليد النواعيرية المقاول فيصل حوايني، وأشار المصدر ذاته إلى أن هناك شخصاً ثالثاً سيخرج من الإدارة ليكون الشاغر الثالث إضافة إلى رئيس النادي، وخلدون جحا.