الفرق الحزبية: توفير المستلزمات التعليمية
واصلت الفرق الحزبية في فروع المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدمة بحضور الجهاز الحزبي والقيادات الحزبية والإدارية.
ففي حماة /منير الأحمد/ عقدت فرقة براق والدليبة وبعمرة والمشرفة والعشارنة والعوينة والجيد والعزيزية وتل عبد العزيز وجدوعة بحضور قيادة الفرع والمحافظ وقيادات الشعب ومديري الدوائر الرسمية.
وتناولت المداخلات استكمال مشروع الصرف الصحي في بعض المناطق، وإقامة مراكز تحصيل فواتير الهاتف والماء والكهرباء، وحل مشكلة نقص الغاز ومازوت التدفئة، وانقطاع التيار الكهربائي، وزيادة كمية الطحين، وفصل بلدية بعمرة عن بلدية الدليبة، وإعادة تحديد وتحرير الأراضي الزراعية، وإنشاء جسر عبور على نهر الساروت، وترميم الطرقات الزراعية، وإحداث مركز إطفاء، وتوسيع شبكة الهاتف في المشرفة.
وأكد الرفاق أمين الفرع والمحافظ وأعضاء قيادة فرع الحزب أهمية الواقع التنظيمي من حيث تفعيل دور الاجتماع الحزبي، والالتزام بحضوره، وطرح القضايا الجادة ضمن الاجتماع ومناقشتها، الأمر الذي من شأنه تمتين بنية الحزب الداخلية، مبينين أن القيادة تولي أهمية للقضايا المعيشية.
وفي اللاذقية /مروان حويجة/ عقدت فرق الإعلام والصحافة والزراعة والصحة والجبيبات الثانية والموارد المائية وصلنفة الثانية والثالثة مؤتمراتها السنوية بحضور قيادة الفرع وقيادات الشعب.
ودعت المداخلات إلى شدّ البنية التنظيمية، وتفعيل دور الفرقة الحزبية في ملامسة قضايا المواطن، وتفعيل دور الإعلام في المجتمع، وتوسيع دوره الرقابي، وتسهيل حصول الصحفيين على المعلومات، والاهتمام بالإعلاميين المتقاعدين، وزيادة تعويضاتهم، وإغناء مضامين الاجتماعات الحزبية، وتكريس الالتزام بالمهام والواجبات الحزبية، والعديد من القضايا الاقتصادية والنقابية والمهنية والإنتاجية.
وأكد الرفاق أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب على دور الجهاز الحزبي في ملامسة قضايا الناس بكل مسؤولية، وشد البنية التنظيمية، واستقطاب جميع القدرات لخدمة المجتمع وبناء الوطن.
وفي حلب /معن الغادري/ واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، ودعت المداخلات إلى تحسين الحالة المعيشية، والإسراع بمعالجة ترحيل الأنقاض، وتوفير السلع والخدمات.
ودعا الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية إلى الارتقاء بالواقع التنظيمي والحزبي، وتوسيع قاعدة الحزب، والاستماع إلى المواطنين، وحل مشاكلهم وفق الإمكانات المتاحة، موضحين أنه على الجميع المساهمة في عملية البناء والإعمار، وعلى الكادر الحزبي تفعيل دوره في هذه المرحلة الاستثنائية.
وفي دير الزور /مساعد العلي/ عقدت فرقة العمال مؤتمرها السنوي، وتركزت المداخلات على الواقع التنظيمي والتربوي، والاهتمام بالمدارس، وتأمين مستلزماتها، وفرز مدرسين وإداريين إليها.
ولفت الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع إلى دور الطبقة العاملة والقطاع العام في الأمن الوطني، وأن الحزب والقيادة السياسية قدمت كل ما يمكن للطبقة العاملة، موضحين أن المرحلة القادمة من عملية البناء والإعمار تحتاج إلى المزيد جهود الطبقة العاملة في شتى القطاعات الاقتصادية.
وفي طرطوس /وائل علي/ عقدت فرق الدريكيش والمحطة والرابية والمنطار والدي وكعبية عمار وجديدة البحر وجورة الشنبور مؤتمراتها السنوية بحضور قيادة الفرع وقيادات الشعب.
وتناولت الطروحات الواقع الخدمي والمعيشي، وواقع التربية، ورفع مستوى الثقافة الحزبية، ونقص مادتي الغاز والمازوت، وانقطاع الكهرباء، وتحسين الخدمات البلدية، وزيادة كمية الخبز للمعتمدين، وإقامة الخنادق المطرية على جوانب الطرق، وبناء الصالة الرياضية، وحل مشكلة الازدحام على خط طرطوس دريكيش من خلال باصات النقل الداخلي، ومنح ترخيص جديد لمزارعي التبغ، وتفعيل الـ 200 ليتر مازوت الثانية بالبطاقة الذكية، وتسويق الحمضيات.
ودعا أعضاء قيادة الفرع إلى شد البنية التنظيمية، وتفاعل الجهاز الحزبي مع قضايا المواطنين، ومعالجة ما يمكن منها بالتواصل مع الدوائر الرسمية.