إجراءات رادعة للصيادلة المخالفين
درعا – دعاء الرفاعي
لم ينفِ نقيب صيادلة درعا الدكتور وليد الداخول وجود أشخاص ليس لهم علاقة بالدواء في الصيدليات يزاولون المهنة في بعض البلدات، مع وجود ثغرات وخلل في بعض المناطق، وذلك عبر استئجار شهادة صيدلة من صاحبها، ومزاولة العمل في صيدلية أو مستودع أدوية على مبدأ الاستثمار المربح.
وأوضح الداخول أن حالات عمل غير الصيادلة في الصيدليات ومستودعات الأدوية في كافة المناطق أصبحت محدودة جداً نتيجة الإجراءات الرقابية الرادعة من قبل النقابة ومديرية الصحة، حيث تقوم النقابة بإرسال اللجان النقابية إلى تلك المناطق للاطلاع على واقع العمل المهني وإحصاء الصيدليات المخالفة من أجل إلزام الصيادلة بالترخيص حسب الأنظمة والقوانين النافذة، وإغلاق الصيدليات التي لا تنطبق عليها شروط الترخيص فور توافر الظروف المناسبة.
أما بالنسبة لبعض الصيدليات الموجودة في الريف فهناك تعديات واضحة على المهنة تشمل وجود صيدليات غير مرخصة، وإدارة هذه الصيدليات من قبل أشخاص غير مؤهلين يخالفون الأنظمة والقوانين، إضافة للتجاوز في أسعار الدواء وكسر أسعار البعض الآخر رغبة في كسب الأسعار، هذا ما ينعكس سلباً على عمل الصيدليات الأخرى، علماً أن إجمالي عدد الصيدليات المرخصة في المحافظة بلغ 700 صيدلية، منها حوالي 70 في مدينة درعا، في حين تم تسوية أوضاع أكثر من 200 صيدلاني ما بين انتساب وترخيص مزاولة مهنة. مؤكداً أن كافة أصناف الأدوية متوفرة، وكذلك حليب الأطفال مع وجود صيدلية مركزية يتم تأمينها وتزويدها بكافة الأنواع.
واشتكى العديد من صيادلة درعا مطالبين من الجهات المعنية إعطاء مهلة لكافة الصيدليات لتسوية أوضاعهم بما يتعلق بخدمة الريف، نظراً لظروف المحافظة وتدعيماً للمصالحات والتسويات، ريثما يتم تخديم الريف من حيث الكهرباء والانترنت وعودة الأهالي إليه بشكل كامل.