الإعــــــلام والكـــــــرة
يبدو أن اتحاد كرة القدم ليس حريصاً على نجاح اللعبة وعلى وجودها، لأن الإعلام تحول بالنسبة له لخصم وليس لشريك، فعندما نمارس نقدنا البناء الإيجابي على اتحاد كرة القدم وأخطائه وتجاوزاته، نحن نذكرها ونفنّدها ليقوم بمعالجتها، لكن اتحاد كرة القدم ينظر إلى هذا النقد بطريقة مختلفة، ومن باب واحد مازال يدخل به إلى الإعلام منذ زمن عبر معزوفة هي المصلحة الشخصية، والمصلحة الشخصية جواب واحد يأتينا من كل الاتحادات الرياضية، والقيادة الرياضية، وهو موجه إلى كل الزملاء، ونحن نسألهم: ما مصالح رجال الإعلام في العمل الكروي والعمل الرياضي؟.
الذي يهمنا أن نسمع ردوداً فنية منطقية عن النقد المنشور، لا أن نرى هجوماً على الإعلام بلا مبرر، وجواباً على ما نمارسه من نقد، لا أن يكون الجواب: المصلحة الشخصية!.