معقل كرة اليد
مع انطلاق المرحلة الأولى لدوري كرة اليد، يشعر المتابع أن هذه اللعبة تراجعت جداً بعد أن غابت عن صالاتنا طويلاً، واستكان القائمون عليها راضين لأنفسهم السكون التام، وما وصلت إليه اللعبة من تراجع، سواء في النشاط المحلي، أو المشاركات الخارجية النادرة، هو نتيجة عدم الاهتمام، والفوضى في البطولات المحلية على قلتها، وضعف الدعم المادي.
ولكن ليس مقبولاً أن تتراجع اللعبة في أهم معاقلها، ومنها مدينة حماة، وهذا إنذار خطر يهدد مستقبل اللعبة، ويتطلب من القائمين عليها، سواء اتحاد كرة اليد، أو اللجنة التنفيذية، تدارك هذا الخطر بأسرع وقت وإلا فإن على كرة اليد السلام!.
وحتى تعود كرة اليد إلى التألق والنجاح يجب إعادة بناء اللعبة من جديد في الأندية، لاسيما في أهم معاقلها، وتشكيل فرق مختلفة بكافة الفئات العمرية تكون قادرة على تحقيق البطولات ضمن خطة شاملة ومتكاملة.
الأمنيات والآمال أن يتحرك اتحاد اليد، وأن يجتهد من أجل عودة اللعبة إلى سابق عهدها، فبعودة أهم الأندية للاهتمام بكرة اليد يعود النشاط الرياضي للعبة أفضل مما كان.