صحيفة البعثمحليات

أبواب المنصات التربوية مفتوحة للإعلاميين

 

دمشق – علي حسون
كشف مدير المركز لتطوير المناهج التربوية الدكتور دارم طباع عن افتتاح منصة تربوية يقودها الطلاب في النقاش والحوار وطرح الأسئلة وإعطاء الأجوبة بإشراف مدرسين، إضافة إلى دعوة كلية التربية لتكون المنصات التربوية مكاناً لتدريب طلاب الكلية على طريقة المناهج المطورة، مشيراً في تصريح للبعث إلى فتح أبواب المنصات التربوية أمام الإعلام، والدخول وإبداء الآراء التي تصب في مصلحة التطوير؛ مما يحقق التواصل التربوي وفق المناهج المطورة التي اتخذت منها ورشة العمل عنواناً لدور الإعلام في تحقيق هذا التواصل.
وشدد طباع على دور الإعلام في إيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة حول المناهج، ولاسيما أن وزارة التربية والإعلام يعملان في صف واحد وعمل تكاملي، معتبراً أن التغيير في المناهج ضرورة ملحة رغم وجود عثرات، ولذلك لابد من مواكبة التطور الحاصل في العالم. واستعرض طباع خلال الورشة بعض الدروس على المنصات التربوية بالتعاون مع مدرسين وخبراء تربويين يقدمون نموذجاً حقيقياً عن المناهج التربوية.
وأوضح طباع أن الهدف من الورشة تشكيل فريق عمل موسع من الإعلاميين ليكونوا نواة خلية عمل ومتابعة تطورات العمل التربوي، إضافة إلى تطوير شبكات تواصل إعلامي لمواكبة عملية تطوير المناهج، وتعزيز التواصل بين الإعلاميين المهتمين بالقطاع التربوي والمركز الوطني لتطوير المناهج من خلال تمكين الحصول على المعلومات الدقيقة التي يحتاجونها وتعريفهم بخطة عمل المركز المنهجية.
شارك في الورشة الدكتور محمد العمر عميد كلية الإعلام الذي ركز على أخلاقيات المهنة في ظل تطور العصر، لافتاً إلى ضرورة تعديل التشريعات حسب التطور التكنولوجي وخاصة أن التشريعات المعدة لسنوات ماضية لا تصلح في الوقت الحالي، معتبراً أن قضية التعديل من صلاحية الجهات الحكومية. وفي سياق متصل قدمت نائب عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية الدكتورة نهلة عيسى محاضرة حول الإعلام والسياسة في العصر الحديث.