حفل استقبال لرؤساء البعثات الدبلوماسية في كاتدرائية مارجرجس
أقامت بطركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بدمشق أمس حفل استقبال لرؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق في كاتدرائية مارجرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس بدمشق.
وأشار قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم في كلمة له إلى أن أبناء الشعب السوري بمختلف اطيافهم احتفلوا هذا العام بعودة الأمان إلى بلادهم وظهر ذلك جلياً من خلال الاحتفالات بالأعياد، وأعرب عن أمله في أن يوصل الدبلوماسيون أصوات السوريين وينقلوا معاناتهم ويساهموا في رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن سورية في أسرع وقت.
بدوره معاون وزير الخارجية أيمن سوسان أكد أن هذا الحفل أضحى تقليداً سنوياً يعكس صلابة النموذج السوري في العيش المشترك والوحدة الوطنية التي استطاع الشعب العربي السوري من خلاها أن يواجه المؤامرة التي تعرض لها.
من جهته أعرب السفير البابوي بدمشق المونسنيور ماريو زيناري عن سعادته برؤية وجوه دبلوماسية جديدة في دمشق ملؤها الأمل والحماسة، الأمر الذي يظهر التزام الدول التي يمثلها هؤلاء الدبلوماسيون في إعادة إعمار سورية.
ولفت السفير الهندي مان موهان بانوت إلى أنه لاحظ خلال فترة وجوده سفيرا لبلاده في سورية تشابها كبيرا بين سورية والهند اللتين تتمتعان بتنوع ثقافي وديني واسع.
وأعرب السفير البيلاروسي يوري سلوكا عن أمله في أن يكون العام الحالي مثمراً وإيجابياً، لافتاً إلى أن الوجوه قد تتغير لكن مواقف الدول ثابتة في مساندة سورية وشعبها والوقوف إلى جانبهما. حضر حفل الاستقبال عدد من السفراء والقائمين بأعمال عدد من الدول في دمشق.
وحضر أيضا النائب البطريركي في شرق الولايات المتحدة الأمريكية لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس المطران جان قواق والمطران موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس والمطران متى الخوري النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس بدمشق.