بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها تعزيز التشاركية.. والاعتماد على الكفاءات الوطنية لتحقيق النهوض الشامل
بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، واصلت الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وتنوّعت المداخلات بين الخدمي والتنظيمي والسياسي، واتسمت بالشفافية، وشموليتها لمختلف جوانب العمل الحزبي والسياسي والخدمي.
أحمد: تعزيز الدور الاجتماعي للحزب
ففي ريف دمشق (بلال ديب) عقدت شعبة الكسوة مؤتمرها، بحضور الرفاق يوسف أحمد رئيس مكتب التنظيم المركزي، وأميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، وأمين فرع ريف دمشق للحزب رضوان مصطفى، ويوسف حمود نائب محافظ ريف دمشق، وأعضاء قيادة الفرع.
وأكد الرفيق أحمد ضرورة تعزيز الدور الاجتماعي للحزب، وخاصة في المرحلة القادمة، التي تتطلب جهداً إضافياً على صعيد التنظيم، والتواجد بين الجماهير، وحشد الطاقات بأساليب وطرق عصرية، منوّهاً بضرورة تجديد أساليب العمل في الاجتماعات الحزبية، وجعلها اجتماعات مركّزة ونوعية، وتجذب الأعضاء، وتخدم القضايا التي تهم الناس، وشدّد على أهمية ومحورية دور حزب البعث العربي الاشتراكي في تاريخ سورية ومستقبلها استناداً إلى القاعدة الجماهيرية والبنية التنظيمية القوية والمرونة التي يتمتع بها الحزب، إلى جانب تمسكنا بالمبادئ الأساسية.
ونوّه الرفيق أحمد بالانضباط والحضور الجيّد لمؤتمرات الحزب، والتي تدل على الانضباط ومتانة التنظيم، وأشار إلى الخطوات الهامة التي قام بها مكتب التنظيم المركزي لجهة تثبيت العضوية وإلى الخطط التي تمّ وضعها وتعميمها على الجهاز الحزبي، والتي تستند إلى توجيهات وكلمة الأمين العام للحزب التي ألقاها في مستهل اجتماعات اللجنة المركزية الأخيرة والتي شكلت منهاج عمل لكافة الجوانب الحزبية.
وتطرّق الرفيق أحمد إلى مراحل حياة الحزب والآثار السلبية التي سببها التنسيب الكمي وحالات الضعف في التأهيل التي فتحت الباب للمتسلقين ليتواجدوا في صفوف الحزب، والتي ظهرت حقيقتهم في الحرب الأخيرة التي مرت على سورية، مؤكداً أن أي حل لا يستند إلى القضاء التام على الإرهاب، واستعادة كامل التراب السوري لن يكون مقبولاً، ولفت إلى أن استهداف سورية مرده الأساسي مواقفها الوطنية والقومية ورفضها الإملاءات الخارجية، مؤكداً أن الجيش العربي السوري تمكّن بفضل عقيدته وحنكة وصلابة قائده والتفاف الشعب حول هذا القائد وجيشه أن يقدّم معجزات عسكرية وأن يسقط كل المؤامرات، لأن هذا القائد البطل والجيش العقائدي هو رمز للوحدة والسيادة الوطنية، وشدّد على أن لدى حزبنا ثوابت وطنية وقومية تتمثّل في التمسك بالحقوق والحفاظ على وحدة الأرض السورية ورفض تواجد أي قوة خارجية على أراضيه، والعروبة هي جوهر الوطنية، والقضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي-الصهيوني، ودعم المقاومة واجب وطني وقومي، وهذه الثوابت لن نتخلى عنها مهما تعاظمت التحديات
وأجاب الرفاق أمين الفرع ونائب محافظ ريف دمشق عن مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر الخدمية والحزبية، والتي تركّزت حول عدد من القضايا الخدمية والفكرية والتنظيمية.
الشوفي: تعزيز الوعي الفكري والثقافي
وفي طرطوس (محمد محمود) عقدت شعبتا منطقتي الشيخ بدر وبرمانة المشايخ مؤتمريهما، بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، وتركّزت المدخلات حول ضرورة الارتقاء بالوضع التنظيمي ووضع معايير خاصة لاختيار كوادره وخاصة امتلاكهم شخصية قيادية قادرة على التأثير بجيل الشباب واستقطابه، ودعم المناطق الباردة بالمحروقات ومازوت التدفئة، وتحسين الواقع المعيشي ووضع المواصلات، والصحة والتعليم، ودعم منظمتي الشبيبة وطلائع البعث.
وأكد الرفيق الشوفي أهمية تعزيز حالة الوعي الفكري والعقائدي والسياسي والتنظيمي لدى الرفاق البعثيين، وامتلاكهم المزيد من أدوات المعرفة ومقومات العمل الحزبي والقدرات القيادية والفعالية المجتمعية بما يساعد في زرع قيم وأفكار البعث، وشدد على ضرورة انتقاء الأجدر والأقرب للناس، واختيار من كان له دور في صمود الوطن، والحفاظ على مكتسباته وإعدادهم كقيادات، وإبعاد كل من يحاول أن يقطف ثمار هذا النصر من الأشخاص الانتهازيين والذين لم يقدّموا شئياً للوطن، وأضاف: إن هذه المؤتمرات تشكّل محطة سنوية نرتقي فيها بفكر الحزب ونضاله، ونسير نحو الأمام، والمطلوب اليوم بناء قيادات قاعدية على تماس مع الجماهير.
وبيّن الرفيق الشوفي أن معركتنا اليوم بعد انتصارنا على الإرهاب، بفضل صمود شعبنا وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، هي معركة البناء، بناء الإنسان أولاً، وبناء ما دمّره الاٍرهاب، وهي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، وشدّد على أن صمود سورية غيّر الخارطة السياسية، التي كان يعمل على ترسيخها أعداء الوطن والعروبة، مضيفاً: إن الحرب على الإرهاب ستستمر حتى يتم تحرير كل المناطق التي دخل إليها الإرهابيون.
من جانبه أكد الرفيق أمين فرع طرطوس محمد حبيب حسين ضرورة تطوير أساليب الحوار بين الرفاق البعثيين والتواجد بين الجماهير، فالحرب لم تكن عسكرية فقط، بل حرب فكرية عملت على نشر الفكر الإرهابي والتغلغل بين فئات الشباب، ونوّه بضرورة إلمام الرفيق البعثي بالجانب الفكري والثقافي ونشره ليكون الواقع الحزبي أكثر تألقاً، من خلال الفرق الحزبية ومواقع التواصل الاجتماعي ، ووضع الخطط وبرنامج زمني يساهم في تطوير العمل الحزبي وتنشيطه.
حضر المؤتمرين الرفاق الدكتور جورج الريس رئيس لجنة الرقابة والتفتيش المالي وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من المدراء العامين ومدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية.
السباعي: الربط الحقيقي بين الجامعة والمجتمع
ففي حماة (منير الأحمد- سرحان الموعي)، عقدت شعبتا التعليم العالي والمحاربين القدماء مؤتمريهما، بحضور الرفيق عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي، وشدّدت المداخلات على ضرورة تأسيس فرع مركزي لشعبة ضباط المحاربين القدماء في سورية، وتفعيل عمل الضباط المتقاعدين، وإيجاد مقر لقيادة الشعبة ومقرات لقيادات الفرق المنتشرة على كامل مساحة المحافظة، وإحداث وحدة طوارئ في كل المحافظات لتغطية السوق المحلية أثناء الأزمات، والتشدّد في محاربة الفساد والمفسدين في كافة مؤسسات الدولة، ومراقبة عمل المشافي الخاصة، والإسراع بصرف التعويضات لعائلات الشهداء والمتضرّرين والمهجّرين، وإيلاء موضوع التثقيف الذاتي أهمية أكبر، والتأكيد عند اختيار القيادات على التربية العقائدية والثقافة الذاتية، وزيادة عدد المفرغين المكتبيين وعامل حاسوب إلى 4 رفاق لضرورة العمل.
وفي مؤتمر شعبة التعليم العالي دعا أعضاء المؤتمر إلى اعتماد البطاقة الالكترونية لكل رفيق حزبي تتضمن ذاتية كاملة يحتفظ بها، ويتمّ إبرازها واعتمادها أصولاً في مؤسساتنا الحزبية، وتأمين مستلزمات العمل الحزبي من حواسيب وآلات تصوير وفاكس ومستلزمات مكتبية، وإعادة صياغة مفردات مقرر مادة الثقافة الذي يتمّ تدريسه في الكليات والمعاهد التقانية في الجامعات، وإعطاء الأهمية لمكتبات الكليات والمعاهد وقاعات المطالعة، وتجهيزها بالمستلزمات المكتبية الضرورية، وإحداث وافتتاح كليات واختصاصات جديدة في جامعة حماة: كلية العلوم الإدارية والفنون الجميلة والآثار والمتاحف والهندسة المعلوماتية والحقوق، وإجراء مسابقة لتعيين أعضاء هيئة في جامعة حماة، وتعديل أجور التعويضات الامتحانية، وأجور الساعات التدريسية للمدرسين من خارج الملاك، وتوحيد اللوائح الداخلية لكليات التمريض في جامعات القطر واللوائح الداخلية للكليات العلمية في جامعات القطر التي يخضع طلابها للامتحان الوطني الموحد، ومنح التفرّغ العلمي للمدرسين في المعاهد التقانية، ومنح تعويض مالي لأعضاء مجالس المعاهد التقانية أسوة بمجالس الكليات وأقسامها.
ونقل الرفيق السباعي تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء محافظة حماة، مدينة أبي الفداء، هذه المحافظة الصامدة، والتي قدّم أبناؤها أنموذجاً في الوعي الوطني تجاه ما يجري من أحداث، مؤكداً أهمية هذه المؤتمرات التي تعدّ استمراراً للتفاعل القائم بين القيادة والجماهير، وتأكيداً على أهمية الحوار كوسيلة للارتقاء بالوعي، وتفعيل عملية النقد والنقد الذاتي من خلال إلقاء الضوء على مختلف القضايا، ودعا إلى تعزيز التشاركية، والعمل وفق رؤى واضحة وبرامج وخطط علمية ومدروسة، والربط الحقيقي بين الجامعة والمجتمع بهدف تحقيق التكامل في الأداء والعمل والإنتاج، وتنمية القدرات والمهارات، والاعتماد على الكفاءات الوطنية لتحقيق النهوض الشامل، إلى جانب تقديم المبادرات والأفكار النوعية البنّاءة بما يعكس حيوية الحزب ودوره النضالي الريادي، مع توسيع دور الفرقة، وتفعيل نشاطها المجتمعي بوصفها الركيزة الأساس في البناء التنظيمي، والالتزام بالمعايير الموضوعية الدقيقة في تقييم أداء الرفاق، بما يضمن فرز الكوادر الحزبية الملتزمة الكفوءة، وأكد أن التحديات التي نواجهها جراء الحرب العدوانية الظالمة التي تستهدف سورية تجعل المهام الملقاة على عاتقنا كرفاق بعثيين أكبر، وهذا يضع الجانب التنظيمي على رأس أولويات العمل الحزبي.
وشدّد الرفيق عضو القيادة المركزية على أن سورية القوية بتلاحم ووعي شعبها وبطولات وتضحيات جيشها الباسل تمكنت من التصدي للمؤامرة العدوانية الصهيوأمريكية وأدواتها الإقليمية وإفشالها، ومن مواجهة الفكر الوهابي التكفيري، مشيراً إلى أن أبناء الوطن بمختلف قواهم وتياراتهم الوطنية أكثر إصراراً وتصميماً على دحر المتآمرين، والمضي بكل ثبات وشجاعة في تطهير أرض سورية من المرتزقة والعصابات المسلحة، والانطلاق في بناء سورية القوية المتجدّدة بقيادة الرئيس الأسد، مضيفاً: إن مرحلة ما بعد النصر هي المرحلة الأصعب، والتي تتطلب جهوداً استثنائية وحساً وطنياً عالياً.
وأكد الرفيق أمين فرع حماة للحزب محمد أشرف باشوري أن المؤتمرات السنوية محطة مهمة للتقويم والمراجعة واستعراض الواقع الحزبي والتنظيمي والخدمي والسياسي من أجل تكوين رؤية واضحة لعمل الفترة.
حضر فعاليات المؤتمرين الرفاق الدكتور زياد الصباغ عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي وأعضاء قيادة فرع حماة للحزب وعامر سلطان نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة والدكتور زياد سلطان رئيس جامعة حماة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات والنقابات المهنية وأعضاء المكتب التنفيذي وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية ومدراء الدوائر الرسمية.
شعب دمشق تبدأ عقد مؤتمراتها
وفي دمشق (بسام عمار)، بدأت الشعب الحزبية في فرع دمشق للحزب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعبتا الخدمات الثانية والمدينة الثالثة مؤتمريهما، وأشارت المداخلات إلى ضرورة الاهتمام بالربط الشبكي بين الفرق والشعب والفرع لتسهيل وتسريع العمل، والاهتمام بالاجتماع الحزبي، وتأمين أجهزة حاسب للفرق، والاهتمام بحلقات الأنصار، ونقل ذاتيات الرفاق إلى أماكن عملهم، وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين، وإعادة الالتزام بتعيين خريجي المعاهد لتأمين اليد العاملة الخبيرة، والتركيز على شريحة الشباب، والإسراع بتعديل قانون العاملين الأساسي، وإعادة النظر بالتأمين الصحي، ومنح طبيعة العمل وفق الراتب الحالي، وتمثيل النقابات المهنية بمجالس الإدارات، وإصدار قانون ناظم لعملها، ورفع سقف الضمان الصحي لأعضائها.
وأكد الرفيق أمين الفرع حسام السمان أهمية المؤتمرات كونها محطات تقييمية ومنابر حرة لمناقشة عمل المؤسسة الحزبية خلال عام لجهة الإنجاز والصعوبات التي تواجه العمل، الأمر الذي يفرض طرح القضايا والموضوعات بحرية، وتقديم الأفكار التطويرية بشكل منهجي وعملي، منوّهاً إلى ضرورة تكريس العمل المؤسساتي، وأن يكون عمل الشعبة متناسباً مع طبيعة المهام الخاصة لإنجاح العمل.
شعبة القنيطرة تعقد مؤتمرها في درعا
وفي درعا (دعاء الرفاعي) دعا أعضاء مؤتمر شعبة القنيطرة للحزب، خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد بصالة اتحاد العمال بحضور الرفيق طعمة الأحمد رئيس مكتب التنظيم الفرعي في فرع القنيطرة، إلى ضرورة زيارة أعضاء المكتب التنفيذي لأبناء القنيطرة المتواجدين بمحافظة درعا، والوقوف على احتياجاتهم ومتابعة همومهم، والتنسيق بين شعبة تجنيد درعا وشعبة تجنيد القنيطرة لتسهيل إنجاز معاملات التأجيل، وتأمين مقر أكبر للشعبة، والإسراع بترميم مقر الفرقة الحزبية في خربة قيس، والبدء بإعادة تأهيل الطرقات وشبكات الصرف الصحي، وزيادة مخصصات مادتي الغاز والدقيق لبعض تجمعات أبناء القنيطرة.
وأشار الرفيق رئيس مكتب التنظيم الفرعي إلى أن المحافظة تقدّم الخدمات للمواطنين وفق الإمكانيات المتاحة، مبيناً أنه تمّ وضع خطة عمل جديدة لتأمين كافة الخدمات لتجمعات النازحين، وتقديم الدعم اللازم لأسر وذوي الشهداء، فيما أكد الرفيق نائب محافظ درعا عبدو خشارفة السعي لتقديم وتلبية احتياجات أبناء القنيطرة المقيمين في محافظة درعا والاستماع لمطالبهم وحل مشكلاتهم.
حضر المؤتمر الرفاق أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب، وعدد من الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة، وأمين وأعضاء قيادة شعبة القنيطرة.
شعبتا الشدادي والجبسة
وفي الحسكة (اسماعيل مطر) تركّزت مقترحات وتوصيات شعبتي الشدادي والجبسة على التركيز على آلية التنسيب وتثبيت العضوية، وضرورة التواصل مع القيادات القاعدية، كونها هي التي تعمل على الأرض، مشيرة إلى ضرورة الإسراع في مكافحة الحقول الزراعية المصابة بالدودة اللوزية الشوكية، وفتح المدارس في أرياف جنوب المحافظة، وتأمين الكوادر التعليمية والتدريسية، والعمل على تثبيت المعلمين الوكلاء، وإعادة النظر بمنح السلف العمالية.
وأكد الرفيق تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب أن الحرب على سورية هي حرب مركبة وشملت مناحي عدة، ومنها الحرب الإعلامية، ولكن إعلامنا الوطني استطاع التصدي لهذه الحرب الكونية، من خلال كشف حملات التضليل الذي تقوم به القنوات الشريكة في الحرب.
شعبة القصير
وفي حمص (عادل الأحمد) قدّم أعضاء مؤتمر شعبة القصير للحزب طروحات ومداخلات تركّزت حول تعزيز دور الحزب، وتطوير العمل والأداء في القواعد الحزبية، وأن تأخذ الفرقة الحزبية دورها التنظيمي والاجتماعي، وتحسين الواقع الخدمي، وزيادة الرقابة على توزيع المواد الأساسية للأخوة المواطنين، وتحسين الواقع التربوي، واستكمال البنى التحتية، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وأكد الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب أن المؤتمرات الحزبية محطات نضالية هامة في حياة الحزب نستعرض فيها كافة جوانب العمل الحزبي بشفافية وبروح ديمقراطية، وأشار إلى أبعاد ودوافع الحرب الظالمة التي استهدفت سورية من أجل تقسيمها وتجزئتها عبر أدواتهم الإرهابية، لكن سورية بفضل حكمة قائدها وبطولات رجال الجيش العربي السوري والتفاف الشعب حول جيشه وخلف قيادته أفشلت مخطط الأعداء.
حضر عدد من الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب ومجلس الشعب.