رياضةصحيفة البعث

بمشاركة 32 دارسة.. أختتام دورة مركزية بكرة اليد لوزارة التربية



اللاذقية– خالد جطل

بمشاركة 32 دارسة من مختلف محافظات القطر، اختتمت أمس الدورة المركزية للمدرّسات والمدرّسات المساعدات “الرياضة” بكرة اليد التي أقيمت في اللاذقية، السيد هشام عجان، رئيس دائرة التربية الرياضية في مديرية تربية اللاذقية، ومشرف الدورة، قال “للبعث”: شهدت الدورة مشاركة متميزة، وغابت الحسكة بسبب الظروف المناخية، وبالنسبة للمشاركات تم ترشيحهن من قبل دوائر التربية الرياضية بالمحافظات، وانقسمت المحاضرات ما بين عملي ونظري، وتناولت عدة نقاط مهمة بلعبة كرة اليد، ومنها لمحة تاريخية عن اللعبة، والمبادىء الأساسية لتعليمها، وشروط هامة لنجاح التدريب الدائري، وصفات المدرب الناجح، والرموز الخاصة للعبة، إضافة لطرق الدفاع والهجوم، وصفات ومزايا حارس المرمى، والقانون الدولي للعبة كرة اليد، وأضاف عجان بأن المحاضرين المشاركين يعتبرون من نخبة المختصين، ومنهم المحاضر سامر أبو عبيد، وهو لاعب دولي سابق، ومدرب للمنتخب الوطني، ونادي الكرامة، والمحاضرون: عصام مشرف، وعمر الحاج خضر، والمنذر شاشان.

علي قنجراوي، رئيس شعبة التدريب والبطولات بدائرة التربية الرياضية باللاذقية، أمين سر الدورة، قال: أقيمت الدورة بناء على طلب الدائرة الرياضية من الوزارة كون كرة اليد من الألعاب المنسية والمهمشة، وكرياضة مدرسية نسعى لإعادة اللعبة في مدارسنا، ولابد من تأهيل الكوادر بمحافظات القطر كافة، واللاذقية خاصة، وهدفنا عودة اللعبة لسابق عهدها.

وأبدت المدرّسات المشاركات بالدورة اهتماماً بمتابعة كل صغيرة وكبيرة وفقاً للمحاضر سامر أبو عبيد الذي أكد أن مشاركة عدد من لاعبات المنتخب الوطني بالدورة ساهمت إيجابياً بترسيخ المعلومات لدى المشاركات بشكل عملي، وقدمنا محاضرات عن اللعبة وقانونها، وكيفية استخدام الألعاب الصغيرة، ومساعدتها للمدرب بكسب الوقت، وتطوير مستوى اللاعب.

وفي استطلاع مع المشاركات قالت غنا غريبي “ادلب” بأنها تلقت المعلومات بسلاسة وبطريقة مبسطة كون المحاضرين من أبناء اللعبة، وأنها اكتسبت مهارات ستقوم بتطبيقها خلال عملها كمدرّسة رياضة، أما نظيرة سلوم “حمص” فقالت: أنا حارسة لمنتخب سورية الوطني، ونادي الكرامة، وهذا ساعدني كثيراً بالتعمق باللعبة، وسيسهل مهمتي في اكتشاف المواهب، وطريقة التعامل معها وصقلها لتخريج لاعبين متميزين، من جهتها قالت  ليان علولو “حلب” بأنها اكتسبت معلومات حول تعليم التلاميذ مهارات اللعبة، وطرق الإحماء والتدريب، وأكدت تميز الدورة بجانبيها النظري والعملي، وترى علا بريبداني ” اللاذقية” أن مشاركتها  جاءت لكون اللعبة في اللاذقية منسية، ومن واجبها نشر اللعبة من خلال الرياضة المدرسية، خاصة أنها اكتسبت مهارات وأفكاراً ومعلومات موسعة عن اللعبة.