عودة البطولات
تعتبر المشاركة في المحافل الدولية أمراً أساسياً لأي رياضي لاكتساب الخبرة والاحتكاك، فكيف إذا انقطع عنها أو لم يشارك أبداً، وليس شرطاً التتويج من المرة الأولى، وإنما التواجد، ورفع علم الوطن كمشاركة في هذه المرحلة، خاصة في الألعاب والبطولات التي لا تكلّف الكثير، والتي تقام بدول قريبة، حتى لا تكون تكلفة السفر حجة لعدم المشاركة، ذلك أن مستوى لاعبينا مقبول محلياً وعربياً، ولكن آسيوياً تبدأ الهوة بالاتساع، ودولياً يضيع لاعبونا، ودون زيادة المشاركات لن يكون بمقدور لاعبينا تحقيق أية إنجازات إلا الطفرات!.
وإذا أردنا تحقيق عودة قوية للساحة الرياضية يجب التنبه لفكرة أخرى هي استضافة بطولات إقليمية ودولية لاستقطاب الصحافة العالمية من جديد، وكسب دعم ومساعدة اتحادات الألعاب الدولية، ولهذه الخطوة مردود جيد، سواء من رسوم الاشتراك، أو الإقامة، ولنا تجارب ناجحة كثيرة قبل الأزمة، وفي مختلف الرياضات، وحساب الجدوى الاقتصادية منها ليس صعباً، ولتكن البداية بعودة بطولات دمشق المفتوحة بالألعاب ذات الجماهيرية الواسعة.