تصاعد الهجمات العنصرية في ألمانيا
تزايدت عدد الهجمات العنصرية والمتطرفة في ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا، خلال العام الماضي، وفق ما ذكرت جمعية “آر أس أس” الساكسونية، والتي قالت، مناقشة في مدينة دريسدن: إن الهجمات العنصرية والمتطرفة ارتفعت بنسبة 38 بالمئة خلال العام الماضي، حيث كان هناك ما مجموعه 317 حالة أوقعت ما لا يقل عن 481 ضحية، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي وراء زيادة الهجمات هو حادثة كيمنتس الذي قتل فيها ألماني ما أسفر عن حدوث احتجاجات كبيرة ضد الأجانب.
وتزداد بشكل مضطرد الأنشطة اليمينية المتطرفة والعداء للأجانب في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية مع صعود في شعبية الأحزاب المعادية للمهاجرين.
بالتوازي، كشفت صحيفة بيلد الألمانية أن السلطات الألمانية تجاهلت بلاغات عن وجود مجرمي حرب وإرهابيين بين اللاجئين إلى أراضيها، وذكرت أن وزارة الداخلية الألمانية وفي ردها على طلب إحاطة تقدّم به برلمانيون من الحزب الديمقراطي الحر، أوضحت أن الهيئة الألمانية لشؤون الهجرة واللاجئين أحالت إلى الادعاء العام نحو 5000 بلاغ منذ عام 2014 وحتى مطلع عام 2019 بوجود مرتكبين لأفعال يجرمها القانون الدولي بين اللاجئين بينما جاء نحو 2000 بلاغ آخر من جهات أخرى، إلا أن الادعاء لم يحقق سوى في 129 حالة من هذه البلاغات.