رياضةصحيفة البعث

تبادل خبرات واستفادة مشتركة..مذكرة تفاهم رياضية بين سورية وأبخازيا والنتائج قريباً على أرض الواقع

 

تأكيداً على التعاون الرياضي الجاد بين سورية وأبخازيا، واستكمالاً للاتفاقات، ومذكرة التفاهم الرياضي التي اتفق عليها الجانبان أثناء زيارة السيد باكرات خوتابا مسؤول الرياضة في الحكومة الأبخازية الصيف الماضي إلى سورية، وقّع اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام مع رئيس اللجنة الأولمبية السورية، والسيد فاليري أرشبا رئيس اللجنة الأولمبية الأبخازية اتفاقية تعاون رياضي مشترك بين البلدين.

بنود مفيدة

أبرز ما تضمنته الاتفاقية إقامة معسكرات مشتركة للمنتخبات والأندية، وتبادل الكوادر التدريبية والخبرات الرياضية لتطوير جميع الألعاب الرياضية، وسينعكس هذا التعاون والتبادل على الطرفين، فمن المعلوم أن أبخازيا متقدمة في الرياضات الفردية، ورياضات ألعاب القوى، وخاصة في رياضتي المصارعة والسامبو، فوزير الرياضة الأبخازي هو نفسه أحد أبطال المصارعة الحرة العالميين، وعمل سابقاً في تدريب منتخبنا، وعلى الجانب الآخر تشتهر سورية بالألعاب الجماعية، وهي الغاية الأهم عند الجانب الأبخازي، وإقامة المعسكرات المشتركة في سورية وأبخازيا بالرياضات التي يبرع فيها كل طرف ستعود بالفائدة على الرياضة في البلدين.

إشادة وزيارات

وكان المسؤولان الأبخازيان قاما بزيارة بعض المنشآت الرياضية في العاصمة دمشق، وأثنيا على جاهزيتها وقدرتها على استضافة دورات ومعسكرات وحتى بطولات، رغم كل ما مرّ علينا من ظروف خلال السنوات الماضية، كما أعجبا بمثابرة الرياضيين على تدريباتهم وتقديم أفضل ما لديهم لرفع علم بلادهم في المحافل الدولية.

وأوضح مسؤول الرياضة في الحكومة الأبخازية باكرات خوتابا “للبعث” عن وجود طموح كبير لتفعيل آفاق التعاون بشكل أكبر مع توالي الاتفاقات والزيارات، وشدد خوتابا على أن الكثير من الأمور تغيرت عن الزيارة الماضية التي قام بها، لكن سورية بقيت جميلة كما كانت،مع وجود استعداد كامل لتقديم كل أشكال الدعم للرياضة السورية بشكل عام، وفي مختلف المجالات.

خطوة مهمة

من جهته اللواء جمعة أكد “للبعث”على أهمية هذه الاتفاقية من خلال استثمار كل الإمكانات المتاحة في أبخازيا، موضحاً أننا قريباً سنرى رياضيين أبخازيين في سورية، والعكس صحيح، ما سينعكس بشكل إيجابي على رياضيي البلدين الصديقين.

وأضاف جمعة: نحن من جانبنا لن نبخل بأي شيء يمكن أن يخدم أو يطور الرياضة في البلدين، وبنود الاتفاقية التي وقعت يمكن أن تشهد تطويراً في كثير من المفاصل، بما فيه الفائدة للطرفين، ولذلك فإن توقيع هذه الاتفاقية خطوة أولى نحو مزيد من التعاون الرياضي.

سامر الخيّر