نادي صحنايا يعاني.. والاتحاد الرياضي يتريث

ريف دمشق– علي حسون

شهد المركز الثقافي في صحنايا عرضاً رياضياً في لعبة الجمباز للاعبات النادي، حيث رسمت الفتيات الصغيرات صورة فنية رائعة من خلال حركات أمتعت الحضور الذي كان أكثره من الأمهات، لاسيما أن العرض قدم بمناسبة أعياد آذار، رغم الإمكانيات المتواضعة، وغياب الدعم للعبة، وخاصة في ريف دمشق، وذلك حسب رأي خبير رياضي، وما يزيد الطين بلة استمرار نادي صحنايا بلا إدارة حتى الآن من دون معرفة الأسباب الموجبة للتأخير في تشكيلها، علماً أن هناك همساً وغمزاً من قبل متابعين حول مزاجية بعض الجهات المعنية بتأخير التشكيل لمصالح شخصية، ومراضاة لبعض الأشخاص، وذلك كله على حساب النادي، حيث أوضح عضو لجنة الإشراف منعم المنعم أن النادي بحاجة ماسة لتشكيل الإدارة خلال 15يوماً، وذلك نظراً للبدء بالتسجيل والتحضير للموسم الصيفي كون صحنايا تشهد أعداداً كبيرة من السكان، ما يستوجب فتح أبواب النادي للأطفال، وممارسة الألعاب الرياضية بشكل منتظم، ومتابعة دورية.

ورغم كل الجهود المبذولة للجنة المكلّفة بالإشراف على النادي، يأمل الرياضيون في صحنايا الإسراع في تشكيل الإدارة، لاسيما أن النادي يعاني الأمرين نتيجة ابتعاد الرياضيين عنه بعد أن أصبح مقراً مهجوراً تتراكم الأوساخ والقمامة أمامه وفي داخله، حسب تأكيدات الرياضيين.

وكي نكون منصفين لابد أن نؤكد أن هناك جهوداً ومتابعة كبيرة من رئيس اللجنة المشرفة على النادي، لكن المشكلة بتقصير بعض أعضاء اللجنة، وذلك حسب ما أكده بعض مدربي الألعاب، مطالبين بالدعم لجميع ألعاب النادي، لاسيما الجمباز التي تعتبر اللعبة الوحيدة على مستوى المحافظة في صحنايا بوجود لاعبات متميزات، ومتابعة دورية من قبل المدرب عصام قسام الذي يشرف على التدريب مع المدربة نيرمين عقل التي تمنت أن يكون هناك تكاثف وتعاون من الجميع لإنجاح اللعبة، والانتقال بها إلى مستويات أعلى، لاسيما في ظل وجود قاعدة جيدة من اللاعبات الناشئات، ولكن بحاجة إلى دعم وتوفير المستلزمات الرياضية الخاصة في اللعبة، علماً أن اللاعبات يتدربن على أرضيات غير مؤهلة لتكون بساطاً نظامياً للعبة الجمباز.