احتفال بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية
دمشق– ميس خليل:
أقامت المديرية العامة للأرصاد الجوية أمس احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية، وذلك على مدرج مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وفي كلمة لممثل راعي الاحتفال أكد العماد محمود الشوا نائب وزير الدفاع أن الأرصاد الجوية لها دور هام في حياتنا اليومية ونشاطاتنا العملية، كما أن علم التنبؤ لأحوال الطقس أصبح علماً أساسياً في كثير من البحوث والدراسات العلمية وعليه تبنى الكثير من الدراسات لعدة وزارات، منوهاً بالدور الهام للعاملين في الأرصاد الجوية والجهود الكبيرة التي بذلوها خلال السنوات الثماني الماضية خاصة خلال فترة نقص التجهيزات وخروج العديد من محطات الرصد عن الخدمة وتخريبها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وصعوبة الحصول على تجهيزات جديدة نتيجة الحصار الجائر المفروض على سورية.
من جهته أوضح عهد اسمندر مدير عام الأرصاد الجوية أن العالم يحتفل بهذا اليوم تخليداً لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO حيز التنفيذ بتاريخ 23 آذار عام 1950، وتم اختيار الشمس والأرض والطقس موضوع اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام، ويركز الموضوع على دور الشمس في الإمداد بالطاقة التي تجعل الحياة تدب في كافة أنحاء المعمورة، وتوجه الطقس والتيارات البحرية ودورة الهيدرولوجيا. وقدّم اسمندر عرضاً تحدث فيه عن تطبيقات الأرصاد الجوية وأهميتها في تبيان الأحوال الجوية للوقاية من الكوارث الطبيعية والتخفيف من آثارها وتعزيز ثقافة الوقاية للحد من المخاطر بمختلف القطاعات، مشيراً إلى أن الأرصاد الجوية تؤدي دوراً حيوياً ورئيسياً في تطوير الاقتصاد عبر الاستفادة إلى أقصى حد من المعلومات التي توفرها.
وبيّن اسمندر أن سورية كانت حتى بدء الحرب عام 2011 من الدول الرائدة في مجال الطقس عبر محطات الرصد الآلية الموجودة فيها والقادرة على إعطاء ظواهر الطقس كافة، إلا أن العقوبات الغربية الجائرة التي فرضت على سورية مع بدء الحرب الإرهابية، وعدم إرسال خبراء، وتوقف استيراد قطع الغيار جعل العديد من محطات الرصد تتوقف عن العمل، منوهاً إلى أنه لدى المديرية 35 محطة رئيسة والعديد من المحطات المناخية ومئات المحطات المطرية.