الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بحضور القيادة المركزية.. فروع الحزب في المحافظات والجامعات تواصل عقد مؤتمراتها الهلال: الجولان أرض سورية وتصريحات ترامب لا قيمة لها وخدمة انتخابية لنتنياهو

تتابع فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق الأمين العام المساعد وأعضاء القيادة المركزية،  وقد جرت مناقشة التقارير المقدمة في المجالات التنظيمية والسياسية والفكرية والاقتصادية.

ففي اللاذقية وبحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب عقد فرع اللاذقية مؤتمره السنوي، ونقل الرفيق الهلال في مستهل أعمال المؤتمر تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى أبناء محافظة اللاذقية التي شكلت أنموذجاً يحتذى في الصمود والتضحية دفاعاً عن الوطن، وشدد على أن الجولان الحبيب أرض سورية محتلة مغتصبة من كيان غاصب، وهو بقعة غالية على قلب كل سوري ولن تستطيع الإدارة الأمريكية الراضخة لهذا الكيان أن تغيّر في حقيقة وحتمية عودة هذه البقعة الغالية إلى الوطن، ولن تنجح محاولات الرئيس الأمريكي من وراء هذه التصريحات في تغيير الواقع وهي لن تعدو كونها خدمة انتخابية مجانية لنتنياهو وللكيان الصهيوني الغاشم وهي لاقيمة لها على الواقع ولا في المجتمع الدولي.

وأكد الرفيق الهلال أن قيادة الحزب تعمل على إنجاز برنامج عمل متكامل على مستوى عمل الحزب تنفيذاً لتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب في اجتماع اللجنة المركزية وأمام مجالس الإدارة المحلية من خلال خطة عمل تهدف إلى مواكبة ما فيها من رؤية تطويرية شاملة ومضامين استراتيجية،  ولفت إلى أن الخطة التطويرية لعمل الحزب توزعت على ثلاثة محاور رئيسية، أولها هو المحور التنظيمي، حيث تم إنجاز النظام الداخلي الجديد للحزب واللائحة الداخلية للجنة المركزية واللائحة الداخلية للجنة الرقابة والتفتيش المركزية، وفي المحور الفكري تم اعتماد آليات عمل جديدة لتطوير وتفعيل الحوار سواء في الحياة الحزبية وفي المجتمع مع مختلف الشرائح والقوى والأحزاب الوطنية مع التركيز على التفاعل مع المجتمع لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المؤيدين للحزب وتنقية الخطاب الثقافي والفكري، مؤكداً أن العمل الفكري الجاري حالياً على المستوى الحزبي يركّز على معالجة هذه المصطلحات بآلية جديدة انطلاقاً من أن ثوابتنا وأهدافنا الوطنية راسخة وأن العروبة ستبقى رسالة سورية إلى العالم.

وأشار الرفيق الأمين العام المساعد إلى أن المحور الثالث للخطة هو البعد الاجتماعي الذي يجري العمل عليه وإنجاز دور الحزب في المصالحات الوطنية كأحد جوانب العمل الحزبي في الإطار الاجتماعي واستقطاب كوادر أكاديمية اختصاصية في وضع ومعالجة عناوين وقضايا تلامس الجانب الاجتماعي، وهذا له أثر بليغ ومحوري لأجل أن يكون الحزب أقرب إلى المجتمع، وهذا كله يتوقف على دور الجهاز الحزبي في السلوك والممارسة وتجسيد مفهوم  القدوة في المجتمع وتقوية أوثق العلاقات مع كل الأوساط الاجتماعية، مؤكداً أن البعد الاجتماعي قوّة للبعث، وهذه مسؤولية قيادات الحزب في اختيار الكوادر القيادية القاعدية الممثلة بالفرقة التي تمثّل الرأس من الجسد لأنها الأساس في العمل الحزبي الميداني الفاعل، وهنا تكمن أهمية تكريس القيادي البعثي، وليس الموظف الحزبي لأن الحالة الوظيفية النمطية تعدّ عقبة حقيقية في وجه العمل الحزبي.

وتوقّف الرفيق الهلال عند الاجتماع الحزبي، مبيّناً أن هناك مشكلة حقيقية وأن معالجة هذه المشكلة لا تتم بالتنظير لأن أسباب المشكلة معروفة، ولا يزال غير فعال، وعلى الرغم من أن العناوين وجدول الأعمال التي يتضمنها الاجتماع متروكة لرفاقنا في تحديدها إلا أن عامل الجذب لا يزال محدوداً، ومن الضروري طرح قضايا حيوية، كما يتوجب الابتعاد كلياً عن الأرقام الوهمية التي يعرضها الرفاق حول مؤشر الالتزام بحضور الاجتماع الحزبي، وأشار إلى أنه تم العدول عن خطة التنسيب النمطي في الحزب والتركيز على استقطاب النوع لأن الأهم في التنسيب استقطاب رفاق لديهم إيمان مطلق بأهداف ومبادئ الحزب، مبيّناً أننا في حزب البعث لدينا مخزون فكري ثقافي وطني وقومي غني، وهذا المخزون عامل قوة لنا في كل الحوارات التي نجريها مع كل الشرائح والفعاليات، ويجب أن يتم البناء عليه في رفد الحزب بكوادر ودماء جديدة.

وبيّن الرفيق الهلال أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر خياراته الوطنية الكبرى ومنها الدستور وأن السوريين الشرفاء المخلصين الذين دافعوا وصمدوا وانتصروا في هذه الحرب دفاعاً عن السيادة والاستقلال هم الأشد تمسكاً  بهذه الثوابت، وأن محاولات أعداء الوطن خلال هذه الآونة للنيل من صمود أبناء الوطن باتت مكشوفة ومصيرها الفشل المحتم لأن شعبنا الأبي الذي تلاحم مع بعضه والتفّ حول جيشه الباسل وقائده الرمز السيد الرئيس بشار الأسد يمضي قدماً بإرادة أقوى وبعزيمة أشد وبثقة مطلقة لتحقيق الانتصار.

من جانبه أكد الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية، رئيس مكتب التربية والطلائع على أهمية انتهاج برامج عمل ميدانية تفاعلية يكون الوطن عنوانها الأبرز، والتعبير بالعمل عن حب الوطن بتحويل القيم الوطنية إلى ممارسة وسلوك وفعل بنّاء يحاكي الواقع، ويلامس حياة وتطلعات الجيل الذي نعوّل عليه في بناء سورية.

وأشار الرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي  إلى أن العمل الرقابي هو ترشيد مدروس وممنهج للعمل لمنع الخطأ ولتدارك التجاوزات مع التركيز على الرقابة الوقائية.

وعرض الرفيق محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب واقع العمل الحزبي المنجز على مستوى المحافظة خلال العام الماضي وآلية متابعته ومعالجة القضايا المطروحة بالتنسيق والتكامل بين المؤسسات الحزبية والتنفيذية والنقابية.

وقدّم الرفيق إبراهيم السالم محافظ اللاذقية عرضاً لخطة مشروعات التنمية بكافة جوانبها في المحافظة ومنها مشروعات منجزة وقيد الإنجاز بكلفة تقارب 308 مليارات ليرة مع حزمة إجراءات واسعة لتقديم أفضل الخدمات لأسر الشهداء والجرحى والتوسع بمراكز خدمة المواطن ودعم الإنتاج الزراعي.

وركّزت المداخلات على الالتزام  الحزبي وإعادة العمل بالانتخابات الحزبية لاختيار القيادات الحزبية والتركيز على الشريحة الشابة واستقطابهم في صفوف الحزب وبناء مقرات للفرق الحزبية ودعم التوسع بالأندية الاجتماعية الحزبية وتفعيل دور الإعلام الحزبي الالكتروني.

أحمد: تعزيز الوعي الوطني

وفي دمشق عقد فرع جامعة دمشق للحزب مؤتمره السنوي، بحضور الرفيق يوسف أحمد عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التنظيم المركزي.

وتناولت المداخلات رفع دعاوى على جرائم التحالف الدولي، ومواجهة الفكر التكفيري، وتحسين الواقع التنظيمي للحزب، وتعزيز العلاقة الاقتصادية مع الدول الداعمة لسورية، وتوحيد أنظمة عمل مشافي وزارات التعليم العالي والصحة والدفاع والداخلية، وتعديل قانون تنظيم الجامعات، وتأمين السكن للشباب، وتحسين رواتب الأطباء، ووضع ضوابط على الذين يؤتمنون على الأموال العامة.

ولفت الرفيق أحمد إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد حدد في خطابه الأخير الثوابت السيادية لسورية، ووجّه رسائل للداخل والخارج والأصدقاء والعدو، وأن إحدى أهم الثوابت هي استقلال القرار السوري ووحدة الأراضي السورية، وأكد أن مشروع الوحدة العربية سيبقى قائماً وأن العروبة هي جوهر الوطنية السورية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، وأن سورية تدعم جميع أشكال المقاومة أينما كانت وأن الجيش العربي السوري حقق الانتصارات الكبيرة على الإرهابيين، وانتقلت البلاد إلى مرحلة جديدة بفضل صمود الجيش والشعب والقائد.

وأشار الرفيق أحمد إلى وضع أسس جديدة للعمل الحزبي ومتابعة أداء القيادات الحزبية، حيث سيتم مع نهاية المؤتمرات دراسة عمل فروع الحزب ومعالجة أي خلل واعتماد أسلوب جديد لانتقاء القيادات المؤثرين في المجتمع، مبيناً أنه على البعثيين أن يتفاعلوا مع مجتمعهم وخاصة الشباب، وأوضح أن البنية التنظيمية للحزب شهدت تطوراً مع إقرار مجلس الحزب وإنجاز النظام الداخلي الجديد للحزب واللائحة الداخلية للجنة المركزية واللائحة الداخلية للجنة الرقابة والتفتيش المركزية واعتماد مسألة الانتخابات من القاعدة إلى القمة.

وأكد أمين فرع  دمشق للحزب الرفيق الدكتور خالد الحلبوني أن 2018 هو عام الخلاص من التنظيمات الإرهابية التكفيرية الظلامية البعيدة كل البعد عن ثقافة الشعب السوري بفضل صمود الشعب والجيش والقيادة الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب.

ودعت المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إلى ضرورة التركيز على الوحدة الفكرية للحزب والاهتمام باللغة العربية وأهمية الاجتماع الحزبي للحوار والتشارك في الرأي وضرورة لقاء أساتذة السياسة مع الطلاب.

وأوضح وزير التعليم العالي الرفيق الدكتور بسام إبراهيم أن الوزارة بصدد تعديل قانون تنظيم الجامعات ورفع مشروع تعيين10% من الأوائل في المعاهد التقانية مع إعداد مذكرة لتمديد تأجيل خدمة العلم لطلاب الدراسات العليا في الكليات الطبية، علماً أنه سيتم إجراء مسابقة في نيسان القادم  لتعيين أعضاء هيئة فنية ومسابقة لأعضاء الهيئة التدريسية مع تحديث جميع المناهج وإعادة الممرضات إلى السكن المخصص.

وبيّن رئيس جامعة دمشق الرفيق الدكتور محمد ماهر قباقيبي أنه يتم التركيز على إنهاء مشروع توسع كلية الآداب وكلية العلوم.

عزوز: تطهير كل شبر من تراب الوطن

وعقد فرع دير الزور للحزب مؤتمره السنوي بحضور الرفيقين شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين، وغسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.

وأكد الرفيق عزوز أن انعقاد المؤتمر في محافظة دير الزور الصامدة التي عانت الكثير وقدمت تضحيات له دلالات كبيرة للداخل والخارج، مشيراً إلى أن أبناء الفرات الذين قدموا الشهداء بسخاء مؤمنين بأنهم يدافعون عن عزة وكرامة شعبهم، واستعرض سياسة الحزب خلال الفترة الماضية، حيث البداية بتثبيت العضوية، وتعديل أدبيات الحزب، وتطوير بنيته التنظيمية، وانعقاد المؤتمرات الحزبية بشكل دوري وفق ما هو مخطط ومقرر لها لتكون محطات نضالية تعزز القيم الفكرية والتنظيمية للحزب.

وأشار الرفيق عزوز إلى أن أسلوب التنسيب الكمي تسبب بظهور ذوي المصالح الخاصة والانتهازيين الذين كانوا عبئاً على الحزب، مثمّناً بطولات وتضحيات جيشنا العربي السوري الذي سطّر بدماء شهدائه وجرحاه أروع الانتصارات، ومن خلفهم شعب صمد والتف حول القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي أستطاع أن يقود سفينة النجاة  إلى بر الأمان، مبيناً أن جيشنا هو رمز للوحدة والسيادة الوطنية، واستطاع أن يسقط كل المؤامرات، وأن شعبنا سيسحق الإرهاب ولن يقبل به داخل سورية.

وأوضح الرفيق ساهر الحاج صكر أمين فرع الحزب أهمية العمل الحزبي في تعافي المحافظة من الإرهاب، وقيام الكادر الحزبي تجاه المجتمع، موضحاً جملة من القضايا التي يعمل الفرع على متابعتها مثل دعم أسر الشهداء.

وعرض الرفيق عبد المجيد كواكبي محافظ دير الزور الواقع الخدمي وما تم إنجازه في كافة القطاعات بهدف تأمين كافة الخدمات للمواطنين، موضحاً جهود الحكومة ودعمها المطلق لتأمين كافة احتياجات المحافظة، وخاصة في القطاع الزراعي.

فرع طرطوس يعقد مؤتمره السنوي

وكانت فروع الحزب واصلت خلال اليومين الماضيين عقد مؤتمراتها، حيث عقد فرع طرطوس للحزب مؤتمره السنوي بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، والرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، ونقل الرفيق الهلال تحية الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب لأعضاء المؤتمر وعبرهم لأبناء محافظة طرطوس التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل الوطن وكانت الخزان البشري للجيش العربي السوري وحزب البعث العربي الاشتراكي، مشيراً إلى أن المؤتمرات السنوية وقفة حقيقية مع الذات لتقييم عمل الحزب، مشدداً على أهمية العمل الميداني لقيادات البعث القاعدية لتلامس هموم المواطنين، وتساعدهم في حل مشاكلهم باعتبار ذلك جوهر عمل الرفيق البعثي الحقيقي، مشدداً على ضرورة التحلي بالواقعية في الطروحات وتقدير الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية.

وأكد الرفيق الهلال أن الجولان أرض سورية، وسنحرر كل شبر من أرضنا المحتلة، مثمّناً اللحمة الوطنية التي تجسّدت في محافظة طرطوس من خلال احتضانها أبناء المحافظات الذين هجّروا من بيوتهم قسراً بسبب المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأشار الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية إلى التضحيات الجسيمة التي يقدمها الجيش العربي السوري، لافتاً إلى ضرورة إبلاء الاهتمام الأكبر بذوي الشهداء وتأمين احتياجاتهم كافة.

وتناول الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي ما ورد من أطروحات متعلقة بالجانب الاقتصادي والاستثماري، مؤكداً أن محافظة طرطوس تمتلك العديد من مقومات ومعالم الجذب السياحي، وأنه يجب علينا استثماره في إعادة الإعمار.

وأوضح الرفيق علي حمود وزير النقل آليات ترميم الطرق وتهيئة عمل مديريات النقل في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، إضافة إلى تحسين أوضاع المطارات في المحافظات التي طالتها يد الإرهاب، ووصل الموانئ بصوامع الحبوب عن طريق السكك الحديدية، ما يوفر سرعة في نقل الحبوب بتكلفة أقل، إضافة لعرض خطة الوزارة في توسيع مرفأ طرطوس.

وتطرّق عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي الرفيق جورج الريس إلى مفردات التقرير المالي، مشدداً على ضرورة جذب العنصر الشاب إلى صفوف الحزب لأهميته في بناء مستقبل سورية.

وقدّم الرفيق محمد حبيب حسين أمين فرع طرطوس للحزب شرحاً لواقع العمل الحزبي في المحافظة وما يقدمه الحزب من تسهيلات للمواطنين.

وتحدث الرفيق صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس عن الواقع الخدمي في المحافظة مشيراً إلى الدعم الحكومي المقدّم لمختلف القطاعات فيها.

وتركّزت طروحات الحضور حول تطوير المرافق الصحية ورفدها بالكوادر الطبية الاختصاصية، وتأمين سيارات إسعاف إضافية لبعد المسافات بين أرياف المحافظة والمشافي، إضافة لطرح زيادة الرقابة على أسعار المحروقات ومنع بيعها في السوق السوداء، وإيلاء الجرحى وذوي الشهداء المزيد من الاهتمام والرعاية، وإنشاء مراكز ثقافية في النواحي والقرى والأرياف.

 

فرع الرقة يعقد مؤتمره السنوي

وكان فرع الرقة للحزب قد عقد مؤتمره السنوي يوم الجمعة الماضي في محافظة حماة،  ولفت الرفيق الهلال إلى أن سورية ستعمل كل ما بوسعها لتحرير محافظة الرقة وعودتها إلى السيادة الوطنية، مشيراً إلى أن الحرب العسكرية فشلت بتحقيق أهدافها وعلى الرغم من كل الضخ المالي والسياسي والإعلامي، ما جعل تلك الدول تسعى لتعزيز حربها الاقتصادية لخنق الشعب السوري بلقمة عيشه.

ونوّه الرفيق الهلال إلى أن عودة الحياة إلى كل منطقة تطهرت من الإرهاب هو دليل على إيمان هذا الشعب وعشقه للحياة، وهنا يأتي دور الرفاق البعثيين في السعي لإعادة الأهالي المهجرين إلى قراهم وأراضيهم المطهرة والعمل على توفير الخدمات لهم من خلال العمل التكاملي مع مؤسسات الدولة كافة والمنظمات الشعبية لأن تلك عملية تكاملية بينما العمل الفردي محكوم بالفشل.

وأضاف الأمين العام المساعد: إن دماء الشهداء أمانة في رقابنا وعلينا صونها بعملنا وتفضيل المصلحة العامة على الشخصية والتحلي بأخلاق البعث الأصيلة، واستعرض التطورات العسكرية في سورية، مشيراً إلى أن الجيش لن يتوقف حتى تطهير كل شبر من أرض الوطن من التنظيمات الإرهابية والدول التي تعتبر بمثابة الاحتلال بحكم كل الأعراف والقوانين الدولية.

بدوره الرفيق ياسر الشوفي أشار إلى ضرورة الاستمرار في تقييم القيادات البعثية على كافة المستويات واختيار ذوي الكفاءة والنزاهة واستقطاب الكفاءات العلمية والوطنية المتميزة والقادرين على تنفيذ المهام الحزبية على أكمل وجه.

ودعا الرفيق عمار السباعي إلى زيادة الاهتمام بأسر الشهداء، والعمل على رعايتهم، وتوفير الخدمات لهم، وزيادة الإنتاج في القطاعات الاقتصادية.

وقدّم أمين فرع الرقة للحزب شرحاً لواقع الحياة السياسية في المحافظة، مؤكداً على استمرار أهالي المحافظة في المقاومة والدفاع عن الوطن حتى تطهير آخر شبر من الإرهاب.

وتركّزت مداخلات الحضور حول ضرورة إقامة دورات تنموية، ولاسيما إدارة الحوار للقيادات البعثية، وتفعيل جلسات النقد والنقد الذاتي بشكل أكبر، وتوفير البذار للمزارعين، والإسراع بصيانة شبكة الكهرباء والهاتف، وإنشاء شعب تجنيد في مناطق الريف، وإحداث مركز للبذار والأعلاف، وتأمين السكن الشبابي لذوي الشهداء، وإعادة النظر بعملية دمج البلدات وإعادتها كما كانت، وإجراء الامتحانات لأبناء الرقة في الريف المطهر.