ملتقى في دمشق دعماً لصمود الشعب اليمني
دمشق– فداء شاهين:
نظّمت قوى الفصائل والهيئات السورية والفلسطينية وسفارة الجمهورية اليمنية في دمشق ملتقى جماهيرياً أمس دعماً لصمود الشعب اليمني الشقيق في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والرجعي العربي، وذلك على مدرج كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق.
وأكد الدكتور خلف المفتاح في كلمة اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني وقوف ودعم سورية للشعب اليمني الشقيق الذي يواجه منذ أربع سنوات عدواناً سعودياً خدمة لمخططات صهيوأطلسية تهدف إلى تقسيم المنطقة العربية وإدخالها في حروب داخلية لا نهاية لها، لافتاً إلى أن الذين ساهموا في الاعتداء على سورية ودعموا الإرهاب فيها ومولوه هم ذاتهم من استهدفوا الشعب اليمني الشقيق، معبّراً عن الاعتزاز والفخر بما حققته سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من انتصارات على المشروع الأمريكي الصهيوني بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
وبيّن أمين فرع جامعة دمشق للحزب الرفيق خالد الحلبوني أن التحالف الخليجي الرجعي والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية على الشعب العربي في اليمن، قد فشل في تحقيق أهدافه جراء صمود الشعب اليمني وتسلحه بالصبر والعزيمة، معتمداً على قدراته الذاتية التي تمكنت من صد العدوان وإبطال مفاعيله، بل استطاع الرد عليه في عقر داره، مؤكداً وقوف سورية إلى جانب الشعب اليمني حتى دحر العدوان وإفشال المؤامرة.
بدوره قال مسؤول العلاقات العربية الإفريقية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين: إن الغرب وحلفاءه في الخليج قاموا باغتيال الطفولة وأثكلوا الأمهات ودمروا البنى التحتية في اليمن، مؤكداً الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يدافع عن العروبة والكرامة.
ووجّه رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا الله حنا عبر فيديو مسجل تحية لسورية الصامدة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وللجيش العربي السوري الذين تصدوا للمؤامرة الكونية على بلادهم، وأوضح أن أعداء اليمن الذين يخططون لتدميره ويقتلون أطفاله ونساءه ورجاله ويستهدفون الأبرياء، هم ذاتهم المتآمرون على فلسطين وسورية والعراق وليبيا لتدمير وتفكيك الوطن العربي.
ولفت أمين سر تحالف القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد إلى استمرار دعم الشعب اليمني الشقيق والوفاء لهذه المسيرة النضالية لهذا الشعب الذي يتعرض للعدوان في الوقت الذي نرى فيه الكثير من الدول العربية متواطئة مع الكيان الصهيوني ومتآمرة على قضية فلسطين.
وأشار سفير اليمن في دمشق نايف القانص إلى أنه بعد أربع سنوات من القتل والدمار والحصار واستهداف اليمنيين في أرواحهم ومعيشتهم ومنازلهم وارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، فإن هذا العدوان الغاشم قوبل بصمت مريب من قبل الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلا أن ذلك لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة النضال حتى إفشال المؤامرة ودحر العدوان وتحقيق الانتصار.