الجيش يوجّه ضربات دقيقة إلى تجمعات الإرهابيين في ريف حماة.. ويلاحق فلول “داعش” في بادية السويداء
وجهت وحدات من قواتنا المسلحة أمس ضربات دقيقة ومركّزة إلى أوكار وتجمعات المجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، وكبدتها خسائر كبيرة في العديد والعتاد، فيما لاحقت وحدات أخرى فلول إرهابيي داعش في بادية السويداء وقضت على عدد منهم، في وقت بدأت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري توزيع مساعدات إغاثية على القاطنين والمهجرين العائدين إلى مناطقهم في درعا.
فقد نفّذت وحدات من الجيش رمايات نارية بالأسلحة المناسبة طالت أوكار وتجمعات الإرهابيين على أطراف قرية الشريعة في منطقة سهل الغاب، أدت إلى إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أوكار ونقاط محصنة لهم.
كما قضت وحدات من الجيش برمايات مكثفة على مجموعات إرهابية كانت تتحرك في محيط قلعة المضيق وأطراف بلدة الحويز شمال سهل الغاب باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية التي تحميها. وفي الريف الشمالي للمحافظة نفّذت وحدات من الجيش متمركزة في قرية القبارية رمايات نارية طالت محاور تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة وتحصيناتهم في الأراضي الزراعية على اتجاه كفرزيتا ومورك أسفرت عن تدمير أوكار للإرهابيين وقطع طرق إمدادهم وتسللهم باتجاه المناطق الآمنة في المنطقة.
وفي إطار عمليات التمشيط والبحث وملاحقة فلول إرهابيي داعش في بادية السويداء الشرقية والجروف الصخرية في منطقة الكراع نفّذت وحدة من قواتنا المسلحة عملية خاطفة وسريعة أسفرت عن القضاء على خمسة من المسلحين الإرهابيين، ومصادرة أسلحتهم، وتفجير بعض العبوات الناسفة من مخلفاته.
من جهة ثانية، أفادت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في بيان: بأنه تم توزيع قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من 35 شاحنة على أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد ليتم توزيعها على 6500 عائلة من القاطنين والمهجرين العائدين إلى هذه المناطق، وأشارت إلى أن المساعدات تضمنت 6500 سلة صحية و250 سلة صحية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و1000 سلة صحية للأطفال و12993 مجموعة ألبسة شتوية مقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واليونيسيف والمجلس الدنماركي للاجئين.
سياسياً، أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري وجوب خروج جميع قوات الاحتلال الأجنبية من الأراضي السورية، وبيّن جابري أنصاري أن على القوات الأميركية وغيرها الموجودة على الأراضي السورية كقوات احتلال والتي أمّنت الغطاء والدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة الخروج.