شارع ضاحية الفاضل مكب للأنقاض والمخلفات
طرطوس – وائل علي
بعد الهدم “المريب” لما يقرب من خمسمئة شاليه بحرية بضاحية الفاضل السياحية المنجزة على المفتاح عند المدخل الجنوبي لمدينة طرطوس بقرار خاطئ لم يسأل أحد عنه، تحول الشارع المحاذي من الجهة الجنوبية لسور الضاحية الناجي الوحيد من الهدم إلى منطقة قفراء ومكب للردميات والمخلفات، رغم أنه طريق فرعي باتجاهين، وأرصفة وجزيرة وسطية مشجرة بالنخيل، وأصص الورد البيتونية المزينة بالآجر الناري الأحمر الجميل، وأعمدة الإنارة “المعطلة”، ويصل بين طريق طرطوس ولبنان الدولي من جهة، وطرطوس حمص القديم من جهة ثانية مع الطريق السياحي المؤدي مباشرة نحو مدينة عمريت الأثرية مروراً بمنطقة الشاليهات ومنتجع بل بي والشواطىء المفتوحة والكورنيش البحري لمدينة طرطوس، الأمر الذي يدل على إهمال وتقصير مجلس المدينة والمواطن الذي لا يكترث لأماكن الترحيل ولا يتقيد بأماكنها، ولا يقيم وزناً لها لإدراكه أن عين الرقيب غافية مع غياب الرادع الذاتي مع الأسف.!؟
وفي اتصال مع مدير مدينة طرطوس م.مظهر حسن أكد أنه سيتم العمل على ترحيل الأنقاض والمخلفات وإعادة الطريق لوضعه الطبيعي، وإجراء الصيانات اللازمة قبل بدء الموسم السياحي، مع رجاء تقيد المواطن بأماكن التخلص من الأنقاض والمخلفات تحت طائلة فرض الغرامات المستحقة بموجب الأنظمة النافذة.