ضربات مركّزة على أوكار الإرهابيين في ريف حماة
وجهت وحدات من قواتنا المسلحة أمس ضربات مركّزة على أوكار ومواقع انتشار مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “كتائب العزة” الذي يضم المئات من المرتزقة الأجانب في الأطراف الغربية لبلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين، وتدمير أوكار لهم كانوا يتخذونها منطلقاً لتنفيذ اعتداءاتهم على المناطق الآمنة، كما قضت وحدات أخرى بضربات صاروخية ومدفعية على مجموعات إرهابية من جبهة النصرة في كفرزيتا بالريف الشمالي، ومن بين القتلى المتزعم الإرهابي محمد عبد الرحمن الراعي.
واعتدت المجموعات الإرهابية في وقت سابق أمس بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة محردة بريف حماة الشمالي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية للمدينة.
وردت وحدة من الجيش متمركزة بالريف الشمالي على مصادر إطلاق القذائف برمايات دقيقة، ما أدى إلى تدمير مرابض ونقاط محصّنة للإرهابيين.
وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب اعتداءاتها بالقذائف المتنوعة على المناطق الآمنة ونقاط الجيش التي تحميها، ما يتسبب بارتقاء شهداء، ووقوع جرحى بين المدنيين، وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
من جهة ثانية أفاد مصدر في الجهات المختصة بأنه خلال متابعة أعمال تمشيط القرى المحررة من الإرهاب حفاظاً على حياة المدنيين وعودة آمنة لهم إلى قراهم ومنازلهم عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي على ذخيرة متنوعة ورشاشات وبنادق حربية من مخلفات الإرهابيين في مدينة إنخل، وشملت المضبوطات رشاشات ثقيلة وقواذف “ار بي جي” وبنادق حربية آلية وذخيرة متنوعة بعضها غربي الصنع وأجهزة اتصال وإشارة ومناظير ليلية وأسلحة فردية واقنعة واقية وقطعاً نقدية تعود لحقب تاريخية قديمة.
ومنذ تطهيرها من الإرهاب بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري تعمل الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش على تأمين المناطق المحررة من خلال تمشيطها، حيث عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بعضها إسرائيلية وأمريكية المنشأ وأدوية وسيارات شحن كبيرة وسيارات إسعاف غربية الصنع، ما يعكس حجم الدعم اللوجستي والتسليحي للتنظيمات الإرهابية من الدول الداعمة والراعية لإرهابها.