الصفحة الاولىصحيفة البعث

الجيش يقضي على مجموعات إرهابية في ريف حماة الشمالي

 

ردت وحدات من قواتنا المسلحة أمس على خرق التنظيمات الإرهابية اتفاق منطقة خفض التصعيد، وقضت على مجموعات منها، وكبّدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد بريف حماة الشمالي، في وقت أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة حل الأزمات في المنطقة ولا سيما في سورية بالطرق السياسية وبالاستناد إلى القانون الدولي ومبادئ احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها. فقد نفّذت وحدات من الجيش العاملة في حماة عمليات مركّزة استهدفت محاور تحرك مجموعات إرهابية تابعة لما تسمى كتائب العزة في الأطراف الشرقية لقرية اللطامنة بريف حماة الشمالي، أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير آليات وأسلحة كانت بحوزتهم.
وفي الريف الشمالي أيضاً استهدفت وحدات من الجيش تحركات للإرهابيين في الأطراف الجنوبية لقرية معركبة، وقضت على مجموعات منهم بالكامل ودمّرت أسلحتهم.
من جهة ثانية أصيب 3 أطفال نتيجة انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين على أطراف قرية خلخلة بريف السويداء، وتم نقلهم إلى المشفى الوطني بالسويداء لتلقي العلاج.
سياسياً، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن روسيا تنطلق من المبدأ القائم على ضرورة تسوية الأزمات في منطقة الشرق الأوسط بطرق سياسية ودبلوماسية واستناداً للقانون الدولي ومبدأ احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، مشدداً على أن هذا الأمر ينطبق بشكل كامل على الأزمة في سورية، حيث تم توجيه ضربة قوية إلى قوى الإرهاب، والبدء في العملية السياسية، وحل المشاكل الإنسانية الملحة. ولفت بوتين إلى أن أهم الشروط اللازمة لاستتباب الوضع والاستقرار بشكل مستدام في المنطقة هو تسوية الصراع العربي الإسرائيلي بما يكفل حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على التمسك بمبادرات بلاده ولا سيما دعوتها الهادفة إلى تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة، معرباً عن استعداد روسيا لتعزيز الشراكات مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جميع المجالات.
بدوره قال البطريرك يوحنا العاشر بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس: إن الشعب السوري لا يزال صامداً، ويقاوم أبشع هجمة إرهابية، وإنه استطاع بتلاحمه مع جيشه البطل وقيادته الحكيمة أن يدحر الإرهاب ويحقق الانتصار.
وفي بيروت، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب اللبناني محمد رعد أن عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم باتت ممكنة بعد تحرير مناطقهم من الإرهاب، وهي تقتضي التنسيق الكامل مع الحكومة السورية، مشدداً على ضرورة التمسك بالمقاومة باعتبارها الحل الوحيد لاسترجاع الحقوق العربية المغتصبة.
من جهة أخرى أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب قاسم هاشم ضرورة التمسك بالمقاومة بعد أن أثبتت التجربة أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة، وأضاف: إن المقاومة أثبتت جدواها بعد أن ثبتت معادلة توازن الرعب والردع مع الاحتلال الإسرائيلي ووضعت حداً لمغامراته، مشيراً إلى ضرورة تمتين الوحدة الوطنية الداخلية لمواجهة جميع التحديات التي يتعرض لها لبنان والمنطقة.