تشرين يواصل التفراد بالصدارة
اللاذقية– خالد جطل
واصل تشرين عزف سيمفونيات الفوز، وحقق فوزاً صعباً ومستحقاً على الطليعة بهدفين لواحد بعد مباراة قوية من الفريقين كان تشرين الأفضل بالشوط الأول الذي انتهى بلا أهداف، وأضاع لاعبو تشرين فرصاً محققة، فيما اكتفى الطليعة بتسديدة عمر السمان التي أبعدها الدفاع قبل أن يمسكها المرعي.
الشوط الثاني بدأ بكرة قوية للعقاد علت المرمى، وقال محمد مرمور كلمته وسجل أول أهداف المباراة (58) من ركلة حرة مباشرة أودعها بالمقص، لتشتعل المباراة إثارة، ويمتد الطليعة للتعديل بدخول المشاكس مروان الصلال الذي نجح بتعديل النتيجة لفريقه (71) مستغلاً هفوة خط الدفاع، ونتيجة الضغط التشريني ينجح الشاب كامل حميشة بهز شباك الطليعة بهدف ثان (79)، لتنتهي المباراة بفوز تشرين، ليرفع البحارة رصيدهم إلى 42 نقطة منفردين بصدارة الترتيب، ويتجمد رصيد الطليعة عند 33 نقطة، والمركز الخامس.
الكابتن فراس قاشوش مساعد مدرب الطليعة أبدى رضاه التام عما قدمه الفريق رغم النتيجة قائلاً: لاعبونا كانوا رجالاً بأرض الملعب، لا نعتبر أنفسنا خاسرين، لأن الجميع كانوا أبطالاً، قدمنا مباراة كبيرة هددنا فيها مرمى تشرين مراراً، لكننا لم نوفق، خسارتنا لا تعني خروجنا من المنافسة، القادم أفضل بالتأكيد، وسنعود بقوة، خسرنا بهدف من خطأ دفاعي، وكنا قد درسنا تشرين وتابعناه منذ ما يقارب 15 يوماً، ووضعنا أوراقنا للخروج بنتيجة إيجابية، وهذه هي كرة القدم.
أما الكابتن محمد اليوسف مدرب تشرين فبارك الفوز والاحتفاظ بالصدارة لجماهير وعشاق وكوادر النادي بقوله: ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة إصرار وإرادة، فريقنا اليوم كسر قاعدة الإحباط التي كانت تلازمنا عند استقبال شباكنا لهدف، نجحنا بالتقدم، وعدنا بقوة وعزيمة، وتقدمنا وحافظنا على تقدمنا رغم قوة المنافس، الطليعة فريق عنيد جاء ليقتنص منا نقطة تع،ادل ونجح بإغلاق منطقته، لكننا وجدنا الحلول المناسبة، المباراة كانت صعبة جداً.