فعاليات وطنية وعروبية بذكرى تأسيس الحزب
واصلت جماهير حزبنا في المحافظات والأقطار العربية احتفالاتها بالذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب، مشددة على تمسكها بدوره في النهوض الوطني والقومي، ودعم مسيرة انتصار سورية بمواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة، واستعادة الأمان والاستقرار إلى كل منطقة وبلدة في وطننا، والبدء بإعادة إعمارها من جديد.
ففي بيروت (حمود العجاج) أقامت القيادة القطرية للحزب في لبنان حفل استقبال في فندق الكورال بيتش، حضره الأمين القطري الرفيق نعمان شلق، والوزير والنائب السابق الرفيق عاصم قانصوه، وأعضاء القيادة القطرية، وأمناء الفروع الحزبية وقيادات الشعب والفرق، وسفير سورية في بيروت علي عبد الكريم، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وشخصيات سياسية وقيادات روحية وعسكرية، والعديد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية.
ولفت السفير عبد الكريم إلى أن سورية التي تنتصر على التنظيمات الإرهابية ستنتصر على الإرهاب الإسرائيلي أيضاً، وشدّد على أن سورية، التي صمدت أكثر من ثمانية أعوام وأسقطت رهانات الأعداء، ترفض أن تساوم على حبة تراب من أرضها المحتلة والتفريط بحقها وبحق الشعب الفلسطيني وقضيته.
وفي عمان، قال الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي فــــــــؤاد دبـــــــور: إن حزب البعث العربي الاشتراكي يعمل على نشر الفكر القومي، واستبدال القطرية بالوطنية كقاعدة أساسية يتم عليها البناء القومي، ولهذا فعلى البعثيين المخلصين لفكر حزبهم ووحدة أمتهم العمل الجاد من أجل توسيع القاعدة الشعبية لتصبح قاعدة عريضة قادرة على بلورة وبناء المشروع النهضوي القومي للأمة العربية كونه الأداة الحقيقية لنبذ الخلافات والصراعات، وجمع جماهير الأمة في صف واحد مناهض لمشاريع الأعداء، وتحقيق مصالح الأمة العليا.
وشدد على ضرورة تلازم النضال القومي من أجل الوحدة مع النضال من أجل الحرية بكل أبعادها ومعانيها القومية والإنسانية، وكذلك تلازم الوحدة والحرية مع الاشتراكية باعتبارها طريق العدالة والتنمية والمساواة بين جميع المواطنين، وهذه المبادئ وتلازمها هي الضمانة للوحدة الوطنية في كل قطر من أقطار الوطن العربي مثلما هي الضمانة للأمة جمعاء، ولفت إلى أن ضرب سورية يعني ضرب روح المقاومة التي تتصدى وتواجه أعداء الأمة ومشاريعهم التي تستهدف الأمة بعامة وقضيتها المركزية فلسطين، مؤكداً على أهمية نضال حاملي الفكر القومي في تعزيز نضالهم وجهودهم من أجل انتصار هذا الفكر وتحقيق آمال وطموحات الجماهير العربية في كل أقطار الوطن العربي.
وفي اللاذقية (مروان حويجة) زارت فعاليات حزبية وشعبية مثوى الشهداء في بسنادا، ووضعت أكاليل الزهر على أضرحة الشهداء، وقرأ الجميع الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، وأكد الرفيقان محمد شريتح أمين فرع الحزب وإبراهيم سالم محافظ اللاذقية على المعاني الوطنية والقومية لمسيرة الحزب النضالية في تاريخ سورية والأمة، وتجسيد تطلعات شعبنا.
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، أقامت قيادة فرع الحزب حفل استقبال في صالة البعث، وأكد الرفيقان أمين الفرع حسين الرفاعي ومحافظ درعا الرفيق محمد خالد الهنوس أن احتفالنا بميلاد حزبنا له دلالات ومعانٍ عظيمة، فهي تتزامن مع انتصارات بواسل قواتنا المسلحة على كامل مساحة الجغرافيا السورية ضد الإرهاب، وبيّنا أن سورية بصمود شعبها الأسطوري وتلاحمه مع جيشه وقائده ستبقى على الدوام منتصرة أبية شامخة وشوكة في حلوق وعيون كل الأداء والمتآمرين.
ورافق الاحتفال افتتاح روضة براعم البعث الخاصة بأبناء الشهداء، وذلك تقديراً لتضحيات بواسل الجيش العربي السوري، وأكد المعنيون أن افتتاح هذه الروضة أقل ما يجب تقديمه لذوي الشهداء الذين ضحوا بدمائهم فداء للوطن، مشيرين إلى أننا سنبقى صامدين في وجه الإرهاب، وسنحتفل بالنصر قريباً في كل ساحات الوطن.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين) تمّ افتتاح المبنى الجديد لفرع القنيطرة للحزب، بمشاركة الرفاق غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزي وأمين فرع القنيطرة للحزب خالد أباظة ومحافظ القنيطرة همام صادق دبيات.
كما أقامت قيادة الفرع حفل استقبال، أكد المتحدّثون خلاله على الدور الطليعي الرائد للحزب في نهضة المجتمع والتصدي للأخطار المحدقة به، وأشاروا إلى الإنجازات التي تحققت بعد قيام الحركة التصحيحية المباركة، التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، والتي استمرت في عهد السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي دير الزور (مساعد العلي) أقام فرع شبيبة الثورة احتفالاً تضمّن فقرات مسرحية وغنائية وشعرية، وأكد المشاركون في الاحتفال أن الحرب التي تتعرّض لها سورية هي بسبب مواقفها القومية الثابتة في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، وعدم تنازلها عن الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري، مشدّدين على أن سورية لن تتنازل عن ثوابتها مهما تعاظمت التحديات.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر) أقامت قيادة فرع الحزب ملتقى البعث للحوار بعنوان “نيسان ولادة الأمة العربية واستقلال الوطن”، وأشار الرفيق تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب إلى المهام التي حققها الحزب في كافة الأصعدة، والتي عبّرت عن آمال شعبنا، مؤكداً أن حزبنا تغلّب على التحديات التي واجهته، مبيناً بأن الحرب الكونية الظالمة على سورية يراد منها النيل من سورية ومواقفها الوطنية القومية المشرّفة.
ولفت المتحدّثون إلى أن البعث هو حالة متجذرة وأصيلة في نفوس المقاومين والشرفاء في الأمة العربية من خلال نهجه وأهدافه، وقد تمكّن من تجاوز الصعوبات التي اعترضت مسيرته النضالية.
كما أقامت قيادة الفرع حفل استقبال في قاعة الشهيد حنا عطا الله، حضرتها فعاليات حزبية وشعبية.
وفي السويداء (أليس مرشد)، أقامت قيادة فرع الحزب حفل استقبال بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وحزبية ودينية، وأكد الرفيقان فوزات شقير أمين فرع الحزب ومحافظ السويداء عامر العشي أن البعث انتماء وتاريخ وحاضر ومستقبل الأمة، ودعيا للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الظروف والتحديات التي تواجه الوطن والبعث، الذي يتعرض لمحاولات تشويه صورته والنيل منه، متجاهلين أن البعث هو تراب وجذور.
وفي حلب (معن الغادري)، تفقّد الرفيق أمين الفرع فاضل نجار عدداً من أسر الشهداء، وأكد أن دماء الشهداء الزكية هي التي خطّت طريق النصر، ولفت إلى أن الوطن سيبقى شامخاً عزيزاً ومنيعاً على كل أعدائه، بفضل صمود أبنائه، ووقوفهم في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبهم أكد ذوو الشهداء أن الدفاع عن الوطن واجب مقدّس وفرض عين، وعلى كل مواطن شريف أن يقف إلى جانب الجيش العربي السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب وداعميه.