صحيفة البعثمحليات

الأدويــــة المهربــــة تهــــدد الإنتــــاج الزراعــــي

 

حمص – صديق محمد

عزا المختصون والمزارعون انخفاض الإنتاج الزراعي والخسائر إلى الأدوية الزراعية المهربة التي أدت لأذيات بالمحصول والمنتج الزراعي، وكانت أشبه بمن يرش الماء، وكأن الفلاح لا ينقصه إلا الغش بالأدوية الزراعية بعد معاناته من غلاء ساعات الحراثة واليد العاملة وأسعار الأسمدة لتكتمل مع أدوية غير فعالة. رئيس اتحاد فلاحي حمص يحيى السقا أوضح أن الاتحاد والجهات المعنية بالقطاع الزراعي تعمل لحماية الفلاح من الخسائر التي تكبدها خلال أعوام، حيث فرضت فيها الأدوية المهربة على أنها أرخص، ولكن النتائج كانت سلبية جداً، وكانت واضحة في مواسم التفاح والبطاطا وغيرها من المزروعات، مضيفاً نأمل من الفلاحين التوجه إلى مراكز القطاع العام والصيدليات الزراعية التابعة لمديرية الزراعة للتزود بالأدوية الزراعية كونها مضمونة ومختبرة ومختومة بختم نقابة المهندسين الزراعيين، مشدداً على عدم التعامل بالأدوية المهربة مهما كان فرق السعر؛ لأن النتيجة السلبية تفوق كثيراً التوفير الذي يحققه الفلاح إذا استعملها. مشيراً إلى أن مراكزنا تلتزم بالتسعيرة المحددة، والأدوية والمبيدات مضمونة ولا مجال للغش، ويوجد ثمانية مراكز في المحافظة وتضم مهندسين زراعيين.